عاد 120 طبيب جزائري مهاجر من قرابة 600 طبيب ممن كانوا يزاولون عملهم - في الاختصاصات التي درسوها بالجزائر - عبر العديد من الدول الأوروبية وخصوصا فرنسا، للاستقرار بالوطن عقب تلقيهم تسهيلات من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات والسكان، للعمل بالمستشفيات الجزائرية مع تمكين البعض منهم من فتح عيادات طبية متخصصة. وفي ذات الصدد، أكد عبد الحفيظ لحول، الأمين العام للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال في لقاء مع "الشروق اليومي"، أن 120 طبيب ممن هاجروا إلى بلدان أجنبية واشتغلوا بها، عادوا إلى الجزائر من قرابة 600 طبيب غادروا خلال مطلع التسعينيات، بسبب الأزمة الأمنية من جهة، وتأزم الوضع المهني والاجتماعي وتراجع الأجور من جهة ثانية. وأفاد لحول أن الأمر تطلب أكثر من ثلاث سنوات في اتصالات حثيثة لإقناع هذه الكفاءات بالرجوع للعمل في أرض الوطن، حيث طرحت منظمة تواصل الأجيال، ذات القضية في مؤتمرها سنة 2004 بتيبازة، موضحة خلالها الشروع في تلك الاتصالات مع المعنيين. وكشف المتحدث أنه من ضمن العائدين، فقد تمكن خمسة أطباء - بعد متابعة ساهمت فيها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات - من فتح عيادات خاصة بهم، عبر ربوع الوطن. بلقاسم عجاج