قال نائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح بجاهزية الجيش الشعبي الوطني بسط كافة موجبات الأمن بهدف اجراء الانتخابات في أجواء أمنة تسمح بممارسة الشعب لواجبه وانتقد الأصوات المنتقدة لطريقة تصويت أفراد الجيش الوطني الشعبي مع الشعب خارج الثكنات مؤكدا في هذا السياق أن الموسسة العسكرية تلتزم بالدستور نصا وروحا هو النهج العملي الثابت الذي لا تحيد عنه . وأكد الفريق أحمد قايد صالح على هامش زيارة عمل وتفتيش قادته إلى الناحية العسكرية الأولى، أن أفراد المؤسسة العسكرية سيصوتون خارج الثكنات، رفقة المواطنين المدنيين، وهو الإجراء المعمول به منذ عام 2004 موضحا بهذا الخصوص ان أفراد الجيش الوطني الشعبي يسعون بقوة، إلى أن يوفوا بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين، وفقا للإجراءات والقوانين السارية المفعول متأسفا بشدة لبقاء بعض الأصوات، متمسكين بإعادة طرح ذات الأسئلة مشيرًا تارة يتساءلون لماذا ينتخب أفراد الجيش الوطني الشعبي داخل الثكنات وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات أي مع إخوانهم المواطنين بدأت نفس هذه الأصوات، تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر . مؤكدا على جاهزية الجيش الوطني الشعبي بغية إرساء موجبات الأمن عبر كامل التراب الوطني، مما يسمح للمواطنين من أداء واجبهم وحقهم الانتخابي في ظروف عادية وطبيعية معتبرا استدعاء الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي 18 أفريل المقبل، فرصة سانحة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي عن قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء الأمن عبر أرجاء الوطن متعهدا بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في أجواء عادية وطبيعية تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم .