قبل أيام نفض تنظيم المجاهدين ( ليس فيهم بالطبع فخامة المجاهد الأكبر بوتفليقة ) يده من الأفلان . وقال انه بريئ من الافة و مما يصنعون . هذا التصريح مضافا اليه دعوات الحراك المتكررة لوضع جبهة التحرير في المتحف يؤكد أن الخريطة السياسية المقبلة ما بعد الحراك حتى لو حقق نسبة نجاح ب عشرة في المائة ستتغير رأسا على عقب . أحزاب ما يسمى بالتحالف الرئاسي أو التعالف كما ينطقها رضا مالك ستلقى نفس المصير الذي لقيه أصحابها ، أي في السجن من أويحيى الى بن يونس و قريبا عمار غول , فهذه المقاولات التي اتخذت من برنامج صاحب العزة و الكرامة ، أي المعزة و الكرمة شعارا لها لا تحيد عنه لسنوات طويلة كادت أن تنسى معه دورها الحقيقي تكون قد جرفها الطوفان أسوة ب( أبوهم ) الأفلان . هذا الأخير بحكم موقعه العائلي كوالد يلد ثم يكبر ثم يشيخ تم يموت يكون مسؤولا عن انجاب ( الفيس) المحظور ، علامة على أن الطبيعة لا تقبل الفراغ .. ومع أن الفيس حاصل على شهادة وفاة قضائية منذ نحو نصف قرن ، الا أن الوقائع تثبت بأن الميت حي يرزق ، بدليل أنه أذهل النظام بحجم الحضور حين وفاة مؤسسه عباسي المدني و ( العسكري ) و أذهل أيضا أزلام النظام بسرعة انتخاب خليفة له في ( الأرض.) مما يجعله رقما يحسب له الحساب . وهذا ما من شأنه أن يعقد من مهمة البحث عن غطاء و ( زاورة ) يختبئ وراءها النظام