كشف المدير الولائي "بوشارب عبد العزيز"بمديرية توزيع الكهرباء والغاز ببجاية، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المديرية، أن المعارضة التي يبديها سكن الولاية بخصوص بعض المشاريع الهامة و كذا مستحقات الشركة لدى زبائنها و المقدرة ب140 مليار سنتيم تعد أكبر العقبات التي تعترض طريق استثماراتها بالولاية خاصة و ان أغنى بلدياتها تتخلف عن دفع مستحقاتها. السيد "بوشارب عبد العزيز" أوضح خلال الندوة الصحفية المنظمة الاسبوع الماضي، أن مشروع انجاز محطة توليد و إنتاج الطاقة التي تصل طاقتها إلى 160 ميڤاواط التي اختيرت بلدية أميزور لاحتضانها، قد تم تحويله إلى الجارة جيجل بسبب مشكل المعارضة بالمنطقة، داعيا في ذلت السياق السلطات المختصة إلى ضرورة اللجوء لاستعمال القوة العمومية على غرار باقي ولايات الوطن حتى تتمكن بجاية من الاحتفاظ بالمشاريع المسجلة لها، خاصة و ان هذا المشكل استفحل بشكل كبير بالولاية و حرم 3500 منزل من الربط بالغاز الطبيعي ببلديات سوق الاثنين ، ملبو، و تيزي الواد منذ ما يقارب ال8 سنوات.بالرغم من استجابة السلطات لمطالب السكان المتمثلة في الاستعانة بمكتب دراسات أجنبي لتحديد حجم الأخطار الناجمة عن العملية ،كما أن المعارضة تهدد بدخول عاصمة الولاية في الظلام خلال عرقلة مشروع انجاز خط الضغط المرتفع 60 كيلو فولط من بلدية درقينة و مشاريع أخرى ذات أهمية كما تواجه شركة توزيع الكهرباء و الغاز لبجاية صعوبة في تحصيل مستحقاتها العالقة لدى زبائنها حيث قدرها مجير الشركة ب 140 مليار سنتيم مشيرا إلى أن مستحقات البلديات لوحدها تقدر ب22 مليار سنتيم مضيفا أن 10 بلديات بالولاية من بينها أغنى البلديات بالولاية ممثلة في أقبو و بجاية تبلغ مستحقاتها ال12 مليار سنتيم،و هو ما يجعل استثمارات الشركة بالولاية تعاني التعطيل و العرقلة. و في حديث عن البرنامج الاستعجالي للولاية في مجال التموين بالكهرباء و الغاز ، أوضح السيد" بوشارب" أن هذا البرنامج الموزع على 4 سداسيات سيشهد خلال السداسي الأول من هذا العام إنجاز حوالي 100 محول كهربائي في مجال الربط بالكهرباء حتى لا تعاني الولاية من مشكل الطاقة خلال الصائغة المقبلة مضيفا أن استكمال هذا البرنامج ألاستعجالي من شانه تدارك تأخر 10سنوات. في حين أكد أن الولاية ستشهد خلال هذا العام ربط 20 ألف منزل بالغز الطبيعي في انتظار استكمال البرنامج المقدر بربط 50 ألف منزل خلال السنة المقبلة.