اختير الشاب الجزائري أكرم سرداني رفقة شابين جزائريين آخرين ضمن قائمة المرشحين لجائزة القادة الشباب الأفارقة،ويعتبر ابن ولاية سكيكدة أكرم البالغ من العمر 23 سنة من طلبة المدرسة الوطنية لمهندسي المدينة عبد المجيد مزيان بولاية تلمسان،وسبق له المشاركة في العديد من الأنشطة التطوعية مع مختلف الجمعيات والمنظمات المحلية و الوطنية خاصة جمعية تنمية الشباب المستدامة ” سيد ” والتي يعمل القائمون عليها من خلالها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي بولاية سكيكدة، كما سبق له العمل كمتطوع أيضا بالشركة المصرية ” مرجع ” حيث عمل على توفير المنح الدراسية ومختلف الفرص التعليمية للشباب العربي،ونفس الشيء مع الجامعة المفتوحة فاطمة الفهري بالمغرب وهي عبارة عن جامعة على الإنترنت تضم العديد التخصصات يمكن للجميع الوصول إليها بطريقة مجانية ومن كل مكان دون شروط مسبقة،يضيف أكرم الذي يقول بأنه عمل على تجسيد مبادرة ” صفر جوع ” التي تهدف إلى القضاء على الجوع على المستوى المحلي من خلال جمع المواد الغذائية الأساسية وتوزيعها على الأسر الفقيرة رفقة جمعية العلماء المسلمين”شعبة تمالوس”،وهي من بين المبادرات التي تم اختيارها للمشاركة في منتدى المبادرات الإنسانية و التطوعية في الكويت. يعمل أكرم حاليا رفقة بعض زملائه الطلبة على مشروع منصة تعليمية تسمى EXIT DOOR، والتي يسعى من خلالها رفقة زملائه إلى تطوير مهارات الشباب و بالخصوص الطلبة في العديد من المجالات خاصة المطلوبة في الحياة العملية،على غرار الخطابة، القيادة،التطوع، إضافة إلى مشاركته في العديد من التظاهرات و البرامج و الأحداث المحلية والدولية. جائزة القادة الشباب الأفارقة: و هي عبارة جائزة لتكريم القادة الشباب الاستثنائيين في جميع أنحاء إفريقيا نظير إنجازاتهم المهنية و خصائصهم الشخصية ودورهم القيادي في النهوض ببلدهم و بالقارة الإفريقية ككل،وستحتضنها دولة غامبيا في الفترة الممتدة ما بين 26 جويلية و 28 جويلية المقبل. معايير الاختيار: تم اختيار الشباب الأكثر تأثير في مجتمعاتهم، والذين يتميزون بدور قيادي مكنهم من تأسيس مبادرات و القيام بالعديد من الأعمال التطوعية لجعل دولتهم و إفريقيا في مكان أفضل، وعلى هذا الأساس تم اختيار 43 شابا من مختلف الدول الإفريقية من بينهم 3 شباب جزائريين وهم سرداني أكرم،يعقوب أعراب و نجاة فقير. كلمة ختامية: كشاب جزائري أنا مدرك تمام الإدراك أن الأعمال التطوعية الصغيرة التي نقوم بها على المستوى المحلي من شأنها أن تكون بوادر الخير نحو تغيير جذري و عميق، فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة و تغيير المجتمع للأفضل يبدأ بمبادرة،لهذا أنصح شباب الجزائر أن يكونوا مبادرين و أن نتحمل ثقل المسؤولية الملقاة على كاهلنا من أجل بناء مستقبل وطننا بفكرنا وطموحاتنا.