يرى الناطق الرسمي باسم لجنة الوساطة والحوار، إسماعيل لالماس، أن رفض بعض الشخصيات لدعوة اللجنة للإنضمام في إطار الرفض من أجل الرفض فقط، مشددا بأن سياسة الرفض المتبعة في الوقت الراهن غير مفهوم سيما وأن الجزائر بحاجة إلى الجميع للخروج من أزمتها السياسية. وأوضح لالماس في تصريح إعلامي “أن دعوة 23 شخصية للإنضمام إلى لجنة الوساطة والحوار، كانت تهدف إلى دعم عمل اللجنة الرامي إلى خدمة البلد”، مؤكدا أن “اللجنة مستقلة وليست حكرا على أحد، عملنا فيها تطوعي بصلاحيات السلطة لكي تكون قراراتها إلزامية على الجميع”، داعيا لتشجيع مبادرات الحوار مهما كانت، وترك سياسة التشويه والتخوين التي تلاحق كل من يرغب في تقديم إضافة لإخراج الجزائر من أزمتها، مضيفا :” عمل اللجنة مرن جدا خاصة وأنها من روح الحراك الشعي”. وفيما يتعلق بإتصال أعضاء اللجنة بالشخصيات 23، قال لالماس” قبل تأسيس لجنة الحوار والوساطة كان هنالك إتصال معهم، ثم دعوناهم عن طريق النداء الوطني، وسعينا إلى الإتصال بهم فيما بعد لنتفاجأ بالرفض، سيما وأن اللجنة لا تملك حتى مقر وهي تعمل تدريجيا لإيجاد مخر للأزمة”، وأضاف:” أنا شخصيا لم يكن لدي أي إتصال مع السلطة، فإسمي تم تداوله في الكثير من مبادرات الحوار، لأقتنع مع مبادرة المنتدى المدني للتغيير”، لافتا بالقول” ..أنا الأن أتعرض لضغط رهيب وأتحمل عبئا كبيرا، سيما بعد أن وجدت نفسي بمفردي في مواجهة حملات التشوية والتخوين التي تتعرض لها المجموعة ككل”.