* الأفلان لن يترك الجزائر في يد هواة السياسة ..ومخلفات فرنسا تريد كسر الحراك * “مبادرات الحوار ” تحولت إلى برامج سياسية * لا يوجد شخص له نية في حماية الوطن من وراء البحار أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، أن الأفلان لن يترك الجزائر لعبة بيد هواة السياسة، منوها بما تعيشه الجزائر منذ ال 22 فيفري الفارط، وقال إن “الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار الذي لا يقصي أي طرف وتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة”. وأوضح جميعي خلال اجتماع المكتب السياسي للأفلان بالقول:” ..بعدما استعاد الأفلان شرعيته واستقلاليته، صوتنا لم يخفت أبدا وهذه المفرقعات والاتهامات الباطلة لن تحيده عن الطريق الذي رسمه، ومن يظن أن الأفلان بمناضليه وبكل أطيافه سيترك الجزائر لعبة في يد هواة السياسة قد أخطأ”، لافتا بالقول:” نحن نؤمن بالحوار كمنهج للوصول لحلول ولكن شرط أن يكون حوارا بناء لا يقصي أحدا “، داعيا بالمناسبة للمشاركة في الحوار وقال في هذا الصدد :” مؤمنون بالديمقراطية دائما..ونثمن دور المؤسسة العسكرية التي انسجمت مع شعبنا وحافظت على التقيد بالقانون والدستور لأن الخروج على القانون يؤدي للفوضى لا محالة”. وانتقد الأمين العام للأفلان، محمد جميعي، جميع مبادرات الحوار التي طرحتها مختلف التشكيلات السياسية، مشيرا أن بعضها صار ينتهز الفرصة ليقدم برامج سياسية رغم أنه ليس الوقت المناسب لذلك، قائلا في السياق: "الوقت الآن يستلزم البحث عن المخارج للأزمة السياسية التي ستكون لها تداعيات على الوضع الاقتصادي وليس لطرح المبادرات”، معتبرا أن أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في الحوار الوطني الشامل يكمن في الأساس بتوفير الشروط الضرورية من أجل الذهاب إلى انتخابات رئاسية يكون الخيار فيها متروكا للشعب. ويرى الأمين العام للحزب العتيد أن مخلفات فرنسا هي من تريد كسر الحراك، مؤكدا أن “هذه المخلفات تخاطب الجزائريين بلسان غير لسانهم، موضحا أن هذه المخلفات كلما أتيحت لها الفرصة تتهجم على التيار الوطني الأصيل وعلى رأسه جبهة التحرير الوطني، وأضاف :” الحزب مستعد لدعم ومساعدة فريق الحوار، شرط أن لا يكون الحوار إقصائي، مؤكدا أن الحزب مطلع على كل المخاطر، بما فيها ما يطالبه دعاة المراحل الإنتقالية، مؤكدا أنهم يؤمنون بالديمقراطية والدستور، وفيما يخص الإنتخابات الرئاسية، أضاف جميعي أنه يجب أن يختار الشعب رئيسا شرعيا.تابع جميعي يقول:” من يريد ضرب الأفلان، نقول له وجد برنامجك وتوجه للشعب”.