أكد وزير الاتصال والناطق الرسمي بإسم الحكومة حسان رابحي، خلال افتتاحه الدورة ال 28 لتحالف وكالات أنباء البحر المتوسط، بالعاصمة، بأن الهدف من وراء إدخال النائب الفرنسية للجزائر، هو التشويش، موضحا في هذا السياق:" الجزائر لن تسمح لأي طرف بالمساس بسيادتها ووحدة ترابها، وهي ترفض رفضا قاطعا تدخل أي طرف أجنبي في شؤونها الداخلية". وفي سياق أخر شدد المتحدث نفسه بأن انتخابات 12 ديسمبر ستكون الفرصة المناسبة لإخراج الجزائر من أزمتها السياسية التي ولجت فيها منذ 22 فيفري المنصرم، ليستدرك بقوله :" الداعين لمقاطعتها لا يريدون الخير للجزائر".