بادرت ، دار الثقافة وبالتنسيق مع مديرية الثقافة بولاية الشلف ،بإحياء اليوم الوطني لجمالية الفن وتزيين المحيط وبإشراك كامل الهيئات من السلطات المحلية للجمعات المحلية والمديريات التنفيذية وبحضور المصالح الأمنية والحماية المدنية والجمعيات . و شمل برنامج إحياء هذه المناسبة محورين الأول ،تم تنظيم معرض للفن التشكيلي والذي حمل عنوان المساحات الخضراء ،أين تم عرض أكثر من 20 لوحة فنية تشكيلية تحمل الشعار ” رسالة الحفاظ على المحيط ،الحفاظ على البيئة والحفاظ على المدينة ” ، أما المحور الثاني والذي شاركت فيه الجماعات المحلية و الجمعيات والطبقة المثقفة من فنانين وشعراء والذي كان موضوع التدخل الحفاظ على المحيط والمدينة من خلال إشراك الفنان في رسم اللوحات وإعطاء رأيه في كيفية رسم المناظر و الديكور الطبيعي و زخرفة المؤسسات والحدائق العمومية . وكان أول تدخل لمديرة الثقافة، فاطمة بكارة والتي أعطت إشارة انطلاق فعاليات هذا اليوم الدراسي ،وعرجت في تدخلها بأن جمالية الفن وتزيين المحيط لابد أن يمر عن طريق الذوق الجمالي والفني وهذا لا يتم إلا بإشراك الفنان في رسم الأفكار الجمالية ، بعدها تدخل رئيس بلدية الشلف والذي نوه بالعمل الذي يقوم به عمال النظافة بالرغم من نقص الإمكانات المادية ،كما وجه رسالة في هذا الخصوص للعائلات بأن تحترم هذا العامل كشخص و عامل يقوم بعمل جبار من أجل حماية المحيط والمدينة . بعدها تنوعت التدخلات بين الطبقة المثقفة والهيئات الرسمية والجمعية وكلهم أجمعوا على أن جمالية الفن و الحفاظ على المحيط لا يمر إلا بجمال الذوق والسلوك الفني لدى المواطن و تربية الناشئة منذ الصغر على هذا النوع من الذوق بالمؤسسات التعليمية ، فيما ختم إحياء هذا اليوم بتكريم أحد عمال النظافة زيدور أمحمد ،وأعتبر جيلالي دحماني مدير دار الثقافة بأن هذا التكريم ما هو إلا بداية لرد اعتبار لهذا العامل وغيره من عمال النظافة الذين يعانون كثير في عملهم سواء جراء العوامل الطبيعية لفصل الشتاء وصيف أو جراء عوامل أخرى و تصرفات بعض المواطنين .