أعلن المخرج خالد شنة أن فلمه الوثائقي التاريخي ” ليلة النار” توج بالجائزة لأفضل فيلم بالمهرجان الدولي الإفريقي العربي بزاكورة بالمغرب . و أعرب خالد شنة ابن ولاية بسكرة عبر صفحته الرسمية على الفاسبوك عن سعادته بهذا التتويج شاكرا كل طاقم الفني و التقني للفيلم معتبرا أن هذا النجاح جاء بفضلهم ، و أضاف أن مزاد لهذا التتويج جمالا أن الفيلم تدور أحداثه عن الثورة التحريرية المجيدة . وشارك “ليلة النار” لمخرجه ابن بسكرة خالد شنة في المهرجان إلى جانب عدة أفلام وثائقية من المغرب، مصر، السودان، ليبيا، العراق، سلطنة عمان و إيران. وكشف المخرج و المنتج خالد شنة “ليومية الاتحاد” عن مضمون الفيلم الوثائقي ليلة النار، قائلا “يعرض أهم المحطات التي مرت بها منطقة الأوراس والزيبان منذ دخول قوات المستعمر الفرنسي لها سنة 1844 إلى غاية التحضير للعمليات المبكرة التي آذنت باندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954،و ذلك بالتركيز على الهجمات التي قامت بها مجموعة "مدينة بسكرة" طالت عددا من الأهداف الحيوية ثم تبيان ردود فعل الإدارة الفرنسية التي أعقبت هذه هجمات، أنتجنا هذا الفيلم بهدف المشاركة في الحفاظ على الذاكرة الحية للثورة الجزائرية في ناحيتها الصحراوية التي غالبا ما كانت مقصاة من هذا النوع من التّاريخ المصوّر”، و عن أهمية مشاركة فيلمه في هذا الموقع الثقافي الهام، قال خالد أن ، “المهرجانات المحلية و الدولية العربية منها و الأجنبية، حلم كل منتج و مخرج ،وتعتبر كذلك فرصة للترويج للسينما الجزائرية في المحافل الدولية من جهة، والتعريف بمحطات نضال الشعب الجزائري في كفاحه ضد المستعمر الفرنسي، وقوفه وقفة رجل واحد لنصرة الثورة كاسرا قيود جلاديه و مقدما صورا خالدة للتضحية و الفداء في سبيل الحرية”. و أضاف إبن مدينة الزيبان أن الفيلم الجديد حديث الانتاج ولم يسبق ، عرضه بعد في دور سينما هنا بالجزائر ، مشيرا إلى أنه قد حظي بقبول التلفزيون الجزائري كما تم تسليم النسخة النهائية المعدلة في انتظار استكمال اجراءات البث والتسويق ، و تم انجاز الفيلم بمجهودات بسيطة و متواضعة من أجل المساهمة في كتابة تاريخنا الوطني والحفاظ على ذاكرته الحية .