تم خلال السنة المنصرمة معالجة حوالي 186 طن من الخبز من ضمن أزيد من 1 مليون طن من النفايات المنزلية للعاصميين، خلال السنة المنصرمة استنادا لأرقام المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات لولاية الجزائر “سيجيتال” التي كشف عنها المكلف بالإعلام في ذات المؤسسة، أونيسي ياسين. وأوضح ذات المسؤول أن المؤسسة العمومية الولائية “سجيتال” المختصة في رسكلة ومعالجة النفايات المنزلية تمكنت السنة المنصرمة من معالجة ما يفوق 1 مليون طن و7.411 طن مقابل 1 مليون طن و29.000 طن سنة 2018 وذلك بعد تحويل معالجة نفايات 3 بلديات تقع بشرق العاصمة نحو مركز الردم التقني لقورصو بولاية بومرداس مبرزا أنه تم تسجيل تراجعا “طفيفا” في حجم النفايات المعالجة. وأشار المصدر أن النفايات المنزلية التي تقوم بعملية جمعها مؤسستي النظافة الولائية “إكسترانت” و”نت كوم” توجه إلى مركز الردم التقني حميسي المعالمة بزرالدة تضاف إليها التكفل بكمية أخرى من النفايات التي تفرزها مختلف المؤسسات العمومية والخاصة على غرار المطاعم الجامعية والمدرسية ومطار الجزائر وباقي الهيئات وذلك لمعالجتها وفق اتفاقيات تربطها مع مؤسسة “سيجيتال”. وذكر أنه تم خلال الفترة المشار إليها معالجة ما يقارب 168 طن من مادة الخبز تم معالجتها على مستوى مركز الردم التقني حميسي بزرالدة وتم بيعها في إطار عمليات البيع بالمزاد العلني لفائدة مربي المواشي والأنعام لتحويله إلى أعلاف مقابل معالجة 162.46 طن من الخبز سنة 2018. وأبرز نفس المصدر أنه تم أيضا خلال سنة 2019 استقبال أزيد من 119.256 طن من النفايات الهامدة وهي النفايات الناجمة عن أشغال الطرقات وتسوية الأراضي وغيرها من الأشغال والورشات إلى جانب تسجيل زهاء 766 طن من النفايات الخضراء. واستنادا لذات المتحدث فقد مكنت عمليات الفرز في نفس الفترة أيضا من استرجاع أكثر من 298 طن من الكارتون والورق وكذا ما يفوق 1200 طن من البلاستيك إلى جانب 21.40 طن من الألمنيوم و159.40 طن من الحديد. وقد تم عرضها حسب المصدر للبيع لصالح مختلف المؤسسات الصناعية لتدويرها ورسكلتها في إطار تثمين النفايات. من جهة أخرى، أضاف أن أزيد من 200 عون للصيانة وفرز للنفايات يعملون يوميا بنظام المداومة عبر 3 أفواج يقومون على مستوى مركز الردم التقني حميسي بالمعالمة بفرز 3150 طن يوميا من النفايات المنزلية التي تجمعها مؤسسات النظافة الولائية “نت كوم – إكسترانت ” وتلك التي تفرزها مختلف المؤسسات العمومية الخاصة فضلا عن استقبال أزيد من 1200 طن يوميا من النفايات الهامدة.