يرى رئيس مجلس العمل الافريقي بمجلس التعاون الآفرو الآسيوي بالأسطنبول، إدريس ربوح، أن اعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أديسا بابا، عن انشاء وكالة جزائرية للتعاون الدولي، جاء في وقته المناسب، لدعم الديبلوماسية الجزائرية، التي نجحت في حل الأزمات وهو دور مرحب به في الوسط الدولي والإقليمي. وقال الدكتور إدريس ربوح في اتصال مع” يومية الاتحاد “، إن انشاء الوكالة، جاء لرغبة للجزائر في ولوج السوق الافريقية وتعزيزتواجدها الاقتصادي، والعودة لافريقيا عبر البوابة الدولية، باعتبار أنّ الجزائر كان لها دور أساسي منذ الستينات والسبعينات في مساندتها حركات التحرر ، ومساهمتها في التنمية في دول الافريقية ، وامتلاكها سمعة جيدة لدى الفارقة، وجهودها على مستوى المجتمع الدولي على مستوى الدولي، مضيفا أن الأفارقة يدركون أن دور الجزائر في تنمية افريقيا، معزول عن البعد السياسي، لأن العديد من المنظمات تستغل تدخلها لأغراض أخرى . وتطرق المتحدث، لعودة الجزائر إلى الساحة الدولية من خلال مساهمتها في حل القضايا الدولية وهو المكان الطبيعي للديبلومسية الجزائرية العريقة في مجال الوساطة النزيهة ،والتي نجحت في حل الأزمات وهو دور مرحب به وسط الدولي والاقليمي، متطرقا لدور الجزائر الذي تلعبه في حل الأزمة الليبية، وتكثيفها من نشاطاتها لانجاح الحل السياسي وتوفير شروط الحوار السياسي في ليبيا خاصة انها الجهة التي استقبلت طرفي النزاع حكومة الوفاق الوطني وممثلي عن الخليفة حفتر، وكذا زيارة وزير الخارجية الجزائري صابري بوقادوم لليبيا ولقاءه، بحكومة الوفاق. وأضاف رئيس مجلس العمل الافريقي بمجلس التعاون الآفرو الآسيوي بالأسطنبول، بالقول:” رغم أن المسار صعب لكن الجزائر نجحت، لامتلاكها الخبرة ومساهمتها سابقا في حل النزاع المالي و”الايراني الامريكي والعراقي” والجزائر مشهود لها بهذا الدور، ناهيك عن الزيارات التي شهدت الجزائر من بعض الأطراف المحلية والدولية التي لها دخل في القضية الليبية ودعوات التي تلقت من رؤساء الدول عربية وأجنبية، هو دليل آخر أن الديبلوماسية الجزائرية لها دور كبير على الساحة الاقليمية والدولية والجميع يتعامل معها على أنها رائدة في الديبلوماسية نزيهة.