بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان تسوية الأزمة السورية في ظل تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب . وحسب بيان الكرملين، ” استمرت المناقشات حول مختلف جوانب تسوية الأزمة السورية، خاصة في سياق تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب،وتمت الإشارة إلى أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقيات الروسية التركية الحالية، بما في ذلك مذكرة سوتشي المؤرخة سبتمبر 2018″. تم التأكيد أنه لهذه الأغراض، تم الاتفاق على إجراء اتصالات إضافية من خلال الإدارات ذات الصلة. وقال أردوغان في وقت سابق إنه دعا بوتين للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للسماح للجيش السوري بإيقاف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مواقع المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير، مهددًا برد عسكري. هذا وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق، مقتل خمسة من عسكرييها وإصابة خمسة آخرين بقصف مراكز المراقبة التركية في إدلب من قبل الجيش السوري، ولفتت إلى أن العسكريين الأتراك “ردوا على مصدر الهجوم”. وأعلنت أنقرة، في وقت سابق، أن قواتها “قتلت العشرات” في عملية كبيرة ضد القوات الحكومية السورية، يوم 3 شباط/ فبراير في محافظة إدلب، عقب مقتل عسكريين أتراك، جراء قصف للجيش السوري، وتوعدت بمحاسبة منفذي الهجوم. ووفقًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان فإن 76 جنديًا سوريًا قتلوا.