اتخذت ولاية بومرداس إجراءات صارمة في ظل انتشار فيروس كورونا لضمان توازن السوق ومحاربة الاحتكار ورفع الأسعار بدءا من توفير مادة السميد لكثرة الطلب عليها في هذه الحالات والشروع في إخراج كميات من البطاطا بالتنسيق مع المصالح الفلاحية وتوزيعها على نقاط البيع ليبقى السوق في متناول المواطن البسيط. كما اتخذت مصالح التجارة وقمع الغش ومحاربة المضاربة والممارسات اللامشروعة للتجار غير النزهاء إجراءات صارمة بالتنسيق مع الجهات القضائية من أجل تسليط أقصى العقوبات على التجار الذين يستغلون الأزمة الوطنية من أجل الثراء الفاحش. حيث سارعت ولاية بومرداس بانشاء خلية أزمة مكلفة بالوقاية ومتابعة ومكافحة فيروس كورونا، تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وتضم مختلف القطاعات الأمنية والإدارية وتقوم برصد الحالات التي يشتبه فيها الإصابة بالفيروس. زيادة على ذلك سخرت مديرية الصحة للولاية ثلاثة 03 وحدات إسعاف متنقلة مجهزة (Clino-Mobile) لفائدة مناطق الظل والنائية، كما اتخذت السلطات الولائية كافة التدابير الاحترازية بمنع كل التظاهرات والتجمعات وغلق المرافق التي تستقطب الجمهور، بالإضافة إلى إطلاق حملة واسعة للتعقيم عبر كافة المساحات والأماكن العمومية ببلديات الولائية بإشراك عدة مؤسسات كالديوان الوطني للتطهير، الحماية المدنية، مادي نت، إضافة إلى المجتمع المدني.