توعد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج، بأن الرد سيكون رادعا وفي ميدان القتال، على الهجمات التي يشنها الجيش الليبي، بقيادة خليفة حفتر. وقال السراج، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ليبية، في إشارة لحفترنؤكد للمعتدين بأن العقاب قادم، وأن الرّد سيكون رادعا وموجعا في ميدان القتال. وأكد السراج أن الاعتداء المتكرر على الأحياء السكنية فعل جبان يأتي بعد الهزائم المتتالية للمليشيات المعتدية على أرض المعركة كما وصف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الاعتداء على المدنيين بالعمل الإجرامي الهمجي. من جانبه، استنكر وزير الخارجية بحكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، قصف مسلحي حفتر على طريق الشط بالقرب من مقر إقامة السفيرين الإيطالي والتركي. واعتبر سيالة، في بيان نقلته الصفحة الرسميةللخارجية الليبية، أن القصف مخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يدعو إلى حماية البعثاتالدبلوماسية . كما أفاد بيان الوزارة أن وزير الخارجية أجرى اتصالا مع السفيرين الإيطالي والتركي للاطمئنان عليهما بعد القصف الذي وصفه بالإجرامي. وعلى الصعيد الميداني، أعلنت قوات بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق الليبية، تعرض أحياءسكنية في محيط مطار معيتقية ومنطقة باب غشير في العاصمة طرابلس لقصف صاروخي. وأكدت العملية عبر صفحتها في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن ما سمتهم ميليشيات حفتر تقوم بقصف الأحياء السكنية في محيط مطار معيتيقة وباب بن غشير باكثر من 80 صاروخ، تسببت في مقتل مواطنين و عدد من الإصابات وفي السياق ومن ناحية أخرى كانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط قد أعلنت إصابة خطيرة بخزانات وقودالطيران التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط بمستودع مطار معيتيقة الدولي. وأفاد مصدر إعلامي بأن عائلة من أربعة أفراد قتلوا جراء سقوط قذائف بمنطقة جنوبيطرابلس. وقد اعتبرت الأممالمتحدة هذه الهجمات المنسوبة في الغالب لحفتر قد ترقى إلى جرائم حرب. وفي تطورات ميدانية متصلة، أكدت قوات الجيش الليبي والقوة المساندة التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، استمرار المعارك حول قاعدة الوطية العسكرية جنوب غرب العاصمة طرابلس.