تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاستعانة بالجيش لوقف احتجاجات اندلعت بسبب موت رجل أسود بعدما جثم شرطي بركبته على عنقه، وبعد تصريحاته استخدمت قوات إنفاذ القانون الطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع لإخلاء المحتجين والسماح للرئيس بالسير نحو كنيسة لالتقاط الصور له. وبعد ساعات من تصريحات ترامب التي أدلى بها ، مساء أمس، اندلع العنف لليلة السابعة على التوالي. وأضرم محتجون النار في مركز تجاري في لوس انجليس ونهبوا متاجر في مدينة نيويورك. وقال ترامب "يتعين على رؤساء البلدية والحكام فرض وجود كبير لقوات إنفاذ القانون إلى أن يتم إخماد العنف". وتابع "إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ التحركات الضرورية للدفاع عن أرواح سكانها وممتلكاتهم فسأنشر الجيش الأمريكي وأحل مشكلتهم سريعا". وكان من بين قوات الأمن التي تحركت ضد المحتجين عند البيت الأبيض الشرطة العسكرية التابعة للحرس الوطني وأفراد من جهاز الخدمة السرية وقوات من وزارة الأمن الداخلي بالإضافة إلى شرطة مقاطعة كولومبيا. وبعد ساعات قليلة من اشتباكات واشنطن، شارك آلاف في مسيرة بشوارع بروكلين مرددين "العدالة الآن!" بينما تحركت سيارات إلى جانبهم وأطلقت بعضها أبواقها دعما لهم. وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو إن الحظر سيبدأ في الثامنة مساء اليوم الثلاثاء.