عاشت أول أمس المسيلة على وقع خبر مفاده العثور على مئات رؤوس الأغنام في حظيرة أحيطت بأكوام من التربة بالمدخل الشمالي الغربي لعاصمة الولاية المسيلة حيث تحول المكان تقول الملومات التي تحصلت عليها الاتحاد إلى شبه سوق على اعتبار أن عشرات المواطنين تنقلوا إلى عين المكان ومن مختلف الولايات من وادي سوف وبسكرة وغيرهما من اجل التعرف على ماشيتهم المسروقة يذكر أن اكتشاف المخبأ يعود إلى معلومات تلقتها المصالح الأمنية الممسكة بملف القضية التي باشرت الحريات إلى أن تمكنت من وضع يدها على رأس الخيط حيث تم التعرف على احد الأشخاص وتبين فيما أن عشرات الأغنام المسروقة من عدة ولايات موضوعة داخل حظائر ترابية بالقرب من عاصمة الولاية المسيلة وبعد الإعلان عن ذلك تحول المكان إلى قبلة للعشرات من المواطنين الفضوليين منهم والمعنيين أي الذين سرقت منهم ماشيتهم منذ مدة حيث قدموا بغرض محاولة التعرف عليها حيث علمنا أن البعض من هؤلاء تمكن من ذلك بعد أن استظهر وثيقة تبليغ المصالح المعنية ويأتي تفيك هذه الشبكة بعد أن عانت الولاية من ظاهرة سرقة الماشية كالأغنام والأبقار حيث في الأيام القليلة الماضية ألقت المصالح المعنية على مجوعة أشخاص من بينهم جزار حرفتهم سرقة الأغنام حيث تم ضبطهم بعد سرقة حوالي رأس من الغنم كان مصيرها الذبح