رفض عضو قيادي من حزب جبهة التحرير الوطني طريقة اختيار الأمين العام التي تتم عن طريق ألانتخاب متسائلا هل فعلا أن اللجنة المركزية التي بها 120 عضو مشكوك في طريقة تنصيبه بإمكانها اختيار الرجل الأول في الآفلان ..؟ وطالب بالبحث عن آلية أخرى بعيدا عن تلاعب الكثير من أعضاء اللجنة المركزية الذين ما يزالون في يد بلخادم والذي يعرف العام والخاص حسبه كيف تم تعيينهم، من خلال الفساد وتدخل المقربين لدرجة أنه حتى سائق بلخادم عين اثنين من معارفه في اللجنة المركزية يضيف ذات المتحدث الذي لم يرد الافصاح عن اسمه "ان هؤلاء لا يجب ان نسمح لهم بتقرير مصير أكبر حزب في البلاد" وطالب ذات المتحدث من المناضلين داخل الآفلان في كل المحافظات ومن يمتلك منهم أي ملف فساد يخص مسؤولين صغار أو كبار داخل الحزب العتيد بأن يقدمه للعدالة كما صرح أنه لا يمكن أن نستنكر الفساد الفاضح الذي اتهمت فيه عدة شخصيات، دون أن نحاسب المفسدين داخل حزب جبهة التحرير ألوطني وشدد على أن الحزب يجب ان يكون قدوة قبل أن يتحدث عن محاربة الفساد في ألدولة وفي السياق ذاته قال ذات المتحدث في تصريح له أن الشباب داخل الحزب العتيد لا يهمهم في المرحلة الحالية من سيكون على رأس ألحزب ولكنهم يطالبون في المرحلة القادمة بتعيين أمين عام من الجيل الثالث أو ألرابع وأضاف أن الأولوية اليوم هي محاربة المفسدين داخل الحزب مهما كانت توجهاتهم مواقعهم، وصرح لن نترك فاسد داخل الحزب ولو كان متهم بسرقة قسيمة بنزين"، ووجه ذات المتحدث أصابع الاتهام إلى أربع أعضاء من المكتب السياسي للحزب قال أنهم استطاعوا أن يصبحوا منافسين لرجال أعمال كبار في الجزائر من خلال استعمالهم للحزب للكسب الغير مشروع لدرجة انهم صاروا أغنى الأغنياء في البلاد في ظرف وجيز جدا .واتهم عضو قيادي من حزب جبهة التحرير الوطني جناحين داخل الحزب بالتسبب في الانسداد الحاصل داخل حزب جبهة التحرير ألوطني واعتبر المتحدث أن هؤلاء أفلسوا سياسيا، وأوضح أن المجموعة الأولى المتسببة في الوضع الذي وصل إليه الآفلان ما تزال تطمع في عودة الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم وتسعى لذلك بكل ألوسائل أما المجموعة الأخرى فإنها لا تملك حسب ذات المتحدث مصيرها ولم تستطيع أن تستقل برأيها وتنتظر الضوء الأخضر من جهات عليا، وإن كان الجناح الثاني يضيف ذات المتحدث ينتظر تدخل رئيس ألجمهورية فإن الرئيس له مشاغل أخرى أعظم ومسؤوليات أكبر من مشاكل تنظيمية لحزب كان من المفروض أن تحل مشاكله داخل هياكله التنظيمية دون انتظار الضوء الأخضر من أي جهة كانت.