أكد أمس منسق شباب الآفلان بلوذنين أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني قد فشل على كافة المستويات، وأصبح " خطرا على الجبهة" وفي السياق ذاته اعتبر ذات المتحدث أن التجاوزات في الحزب صارت يومية وعادية، وبنسبة للاعتصام أمس أمام المقر المركزي للحزب العتيد أوضح منسق شباب الأفلان، أن حضور المناوئين لسياسة الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ليس للحديث عن الأمور التنظيمية داخل الحزب، لافتا إلى أن الذين يرفضون بقاء بلخادم على رأس الأفلان تجاوزوا هذه المرحلة، واليوم "لا مطلب لنا سوى رحيل بلخادم" واتهم منسق شباب الأفلان بلخادم بتعيينات عشوائية للمحافظين عبر الولايات، واستغرب ذات المتحدث في الطريقة التي تم بها ترشيح رجل الأعمال محمد جميعي على قائمة الحزب بولايته تبسة رغم أن القانون الأساسي ينص على أنه يمنع ترشح كل من ليس له 7 سنوات في النضال، متسائلا عن نضال جميعي في الأفلان، و اضاف ان الأكثر من هذا تم تعيين جميعي رئيس كتلة في البرلمان ونائب رئيس في الغرفة السفلى، مردفا " أن مثل هذا السلوك لا يحتاج إلى عبقرية ليتأكد الجميع أن بلخادم أمم الحزب لصالح أصحاب الشكارة، وصار خطرا على جبهة التحرير الوطني" وفي السياق نفسه اتهم بلوذنين الأمين العام بإهانته لرموز الحزب من مجاهدين وشخصيات تاريخية خلال دورة اللجنة المركزية الأخيرة أين تم الاعتداء على شخصية مثل عبد الرزاق بوحارة وتعرضه للشتم رفقة بعض المجاهدين، وأوضح ذات المتحدث أن 180 عضو من اللجنة المركزية قد أوضحوا مواقفهم مؤخرا من بلخادم وأعلنوا صراحة أنهم مع رحيله بينما تحفظ قرابة 40 آخرين ، لأسباب قال انها نابعة عن خوفهم من مناصبهم، وبعضهم فضل الرضوخ للإغراءات والتهديدات، مؤكدا أن "99 بالمائة من اللجنة المركزية ومناضلين ضد بقاء بلخادم على رأس الحزب" ، مطالبا برحيل بلخادم اليوم قبل الغد.