قالت وزيرة التكوين والتعليم المهني هيام بن فريحة أن مصالح دائرتها الوزارية تولي أهمية كبيرة لمشروع البكالوريا المهنية مؤكدة على أن هذا المشروع مهم للتكوين على مستوى عالي. وأضافت الوزيرة خلال لقاء لها مع تلفزيون النهار أن هذا المشروع لم يعرف تقدما بسبب الوضعية الصحية وانشار كوفيد -19 . وفي هذا السياق قالت ذات المتحدثة أن هناك مشاورات ستمس الشركاء الاجتماعيين والفاعلين في القطاع كما شددت على إعداد دراسة حقيقية لتنجب التعثر أو الفشل. وكشفت بن فريحة عن عقد جلسات وقت سابق ضمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا وزارة التربية الوطنية في إطار هذا المشروع وسيستوفي هذا المشروع كل الشروط خاصة الاستفادة من التجارب الأجنبية و التواصل مع الكفاءات الجزائرية بالخارج للمساهمة فيه. من جهة أخرى كشفت الوزيرة عن الشروع في العمل على إدماج عقود ما قبل التشغيل خاصة أن هناك 3600 معنيا بالإدماج أين تم في المرحلة الأولى إدماج أكثر من 1000 منهم بالقطاع وفيما تتعلق المرحلة الثانية فتتضمن إدماج أكثر 1500 هذه السنة على أن يمس الإدماج البقية بمؤسسات التكوين في المرحلة الثالثة على يحل هذا الملف. وبالحديث عن مناطق الظل أكدت بن فريحة أن تكوين السكان في هذه المناطق يساهم في تغيير حياتهم معتبرة أن الإهتمام بمناطق الظل كانت من بين تصورات رئيس الجمهورية. وأكدت الوزيرة أن التكوين في هذه المناطق سيساهم في تحسين من الواقع المعيشي للسكان خاصة وأن قطاع التكوين يعمل على تشجيع المرأة بهذه المناطق على التكوين. وحسب ذات المسؤولة فسيتم التقدم بطلب لوزارة الداخلية لفتح أقسام للتكوين بمناطق الظل والتي لاتتطلب تجهيزات كبيرة وفي أيام محددة بالأسبوع. وفي نقطة أخرى شددت وزيرة التكوين المهني أن تكوين المساجين مهم جدا لمنحهم فرصة اجتماعية على مستوى المؤسسات العقابية والورشات والفضاءات التابعة لقطاع العدالة. كما أكدت أنه سيتم استحداث دور للمرافقة والإدماج في قطاع التكوين والتعليم المهنيين لمتابعة المحبوسين قصد مساعدتهم على إنشاء مؤسساتهم المصغرة بعد الإفراج عنهم. ولدى تطرقها إلى موضوع الاعتماد على آلية المسابقة في تعيين المسؤولين نوهت بأن هذا الأمر تقليد جديد يهدف إلى "تعزيز الشفافية والسماح للكفاءات بتولي المناصب في القطاع واختتمت وزيرة التكوين المهني اللقاء الخاص بالتأكيد على أن القطاع بحاجة إلى تغيير الذهنيات والتكاثف بين أبنائه للنهوض به.