عمد العديد من الخبازين في بجاية،إلى الرفع من سعر الخبز،وذلك بطريقة عشوائية، ضاربين بذلك عرض الحائظ القرارات الوزارية، رغم أن هذه المادة مدعمة من طرف الدولة وهي الوحيدة، التي قررت رفع هذه التسعيرة بعد أن قررت الولايات الكبرى "كقسطينة،وهران،الجزائر.." رفع تسعيرة الخبز الى10دج. أما بمحلات بيع مواد الغذائية يباع الى12دج،هذا ورغم أن سعر الفرينة بقى على حاله،الا ان الخبازين قاموا بهذا التصرف دون الاخذ بعين الاعتبار أيا من المناقشات والحوارات التي لاتزال سارية بين الخبازين والوزارة،حيث لايزال ملف رفع سعره بطاولة النقاش،غير ان الخبازين ببجاية لم يأخذوا كل هذ الاجراءات بعين الاعتبار وكان هذه المادة اصبحت في السوق الحرة،ولهم كافة الحرية بالتلاعب باسعارها،في الوقت التزمت مديرية التجارة بالولاية الصمت ازاء ما يحدث من تجاوزات. للإشارة ان الخبازون الحركة الاحتجاجية قبل اسبوعيين بعد صمت وزارة التجارة الاستجابة لمطالبهم حسبهم،هذا بدا الخبازون في تطبيق تسعر تهم الجديدة دون علم الوزارة الوصية التي كذبت هذه الزيادة وخارج الأطر القانونية،رغم وعود وزارة التجارة،حل مشاكلهم المرفوعة خلال الاجتماع الأخير مع فيدراليتهم، هذا وقد ندد الخبازون خلال الصائفة الماضية بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي أدت إلى إتلاف منتوجاتهم وكلفتهم الكثير من الخسائر وحملت هذه الشريحة المصالح المسؤولة لما لحقهم من الأضرار متهمين إياها بالتسيب واللامبالاة.وما تأسفت له هذه الشريحة التي رفعت انشغالها إلى الجهات المختصة وعلى رأسها مديرية التجارة لولاية بجاية،والخبازون من جهتهم طالبوا الجهات المعنية برفع سعر الخبز إلى 10 دينار موضحين أن السعر المعمول به حاليا لا يسدد حتى كلفة السميد والفرينة حسب أنواع الخبز الذي يرغب فيه المستهلك مطالبين في الوقت نفسه الخبازين الذين يزحمونهم في تجارتهم وبأسعار مرتفعة تصل إلى حدود 12 دينار خاصة في الفترة المسائية علما أن ظاهرة بيع الخبز على أرصفة ولاية بجاية على غرار الولايات الأخرى بكميات كبيرة من هذه المادة الغذائية الأساسية إلى تغيير طعمها إلى "الحموضة ' بفعل الحرارة الشديدة وتعرضها إلى التلف وذلك كله على حساب صحة المستهلك دون أن تتدخل الجهة المختصة في القضاء على هذه الفوضى.