رواندا 0 – 1 الجزائر حسم الفريق الوطني مواجهته أمس أمام مضيفه الرواندي لصالحه بنتيجة هدف دون رد سجله متوسط الميدان سفير تايدر مطلع الشوط الثاني، وهو الفوز الذي قرب أشبال حاليلوزيتش من الدور الأخير و الحاسم وجعلهم يحافظون على صدارة المجموعة في انتظار المواجهة الأخير في سبتمبر المقبل أمام منتخب مالي. دخل أشبال حاليلوزيتش بقوة في المباراة حيث لم تمر دقيقة على انطلاقتها حتى كاد لاعب الوسط سفير تايدر من تسجيل الهدف الأول بعد أن تلقى توزيعه من فغولي على الجهة اليمنى استقبلها برأسية محكمة أخرج الحارس الرواندي إلى الركنية، ضغط الخضر لم يتوقف عند هذا الحد حيث عاد نفس اللاعب فغولي إلى صناعة الفرص في (د7) بتوغلاته القاتلة إذ وبعد سلسلة من المراوغات مرر كرة ناحية سليماني المتحرر يسدد بقوة لكن الحارس في المكان المناسب، وبعدها تراجع أداء رفاق سليماني ولم نشهد فرصا حقيقية إلى غاية الدقيقة 35 أين سدد مهدي مصطفى كرة قوية من بعد 30 متر كادت أن تخادع الحارس. بعدها بدقيقتين فغولي ينفذ مخالفة مباشرة والحارس إلى الركنية. وكاد مجاني أن يفتتح مجال التهديف بعد فتحة من الجهة اليسرى عن طريق براهيمي يقطعها الحارس لتعود إلى مجاني الذي كان من دون مراقبة، لكن قذفته علت المرمى كان هذا في د(43)، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي وبكم هائل من الفرص الضائعة من جانب "الخضر". في المرحلة الثانية تمكن المنتخب الجزائري من تجسيد سيطرته في د(51) بعد عمل جماعي بداية من تماس نفذه قديورة ناحية سليماني والذي بدوره يمرر بالعقب ناحية تايدر الذي لم يجد مشكلة في وضع الكرة في الشباك معلنا عن افتتاح مجال التهديف "للخضر". أخطر محاولة من جانب أصحاب الأرض كانت في د(67) بعد تنفيذه لمخالفة مباشرة، إلا أن مبولحي كان في الموعد وأخرجها إلى الركنية. بعدها عاد المنتخب الوطني نحو تهديد مرمى الخصم وبالتحديد في د(73) كان البديل قادير قريبا من تسجيل الهدف الثاني بعد ان سدد باتجاه المرمى ولولا سوء التفاهم بين فغولي وسليماني لكان الهدف الثاني. وفي د(84) تسديدة قوية من مجاني الحارس يخرج الكرة يتابعها فغولي بتوزيعة أرضية الذي وجدت تايدر بانتظارها لكنه ضيع أمام مرمى شاغر. بقية الدقائق لم تشهد الكثير حيث عمد لاعبو المنتخب على الاحتفاظ بالكرة إلى غاية إعلان الحكم الغيني نهاية اللقاء بفوز المنتخب الوطني بهدف يتيم لكنه غالي في باقي مشوار التصفيات.