أكد الدكتور رضوان بوهيدل استاذ في العلوم السياسية و العلاقات الدولية أن قرار الجزائر بقطع العلاقة الديبلوماسية مع الممكلة المغربية هو قرار حكيم في هذا الظرف بالذات بعدما تأكد تورط المملكة في دعم حركات ارهابية ضد الجزائر. وهو الأمر الذي اعتبره الدكتور رضوان في حديث له مع الاتحاد" تهديدا بالنسبة للجزائر، خاصة في ظل" الصمت المغربي عن الاستفسارات التي طلبتها الديبلوماسية الجزائرية بخصوص ماقام به السفير المغربي في هيئة الاممالمتحدة، ليضيف بوهيدل أن القرار كان منتظرا و متوقعا ايضا حتى من طرف المغاربة بالموازاة مع التصعيد الذي يقومون به منذ فترة ، مؤكدا أن الخاسر الاكبر في هذه القطيعة هي هي دولة المخزن من الناحية السياسية والاقتصادية و حتى القانونية، امام القانون الدولي معتبرا أنها اليوم ستعيش حالة من العزلة . ويضيف المتحدث أن الجزائر اتخذت قرارا سياديا سيحفظ هيبة الدولة الجزائرية و سيرسل رسالة للمجتمع الدولي ان الجزائر من الآن و صاعدا لن تسكت عن اي تحرشات ديبلوماسية او اعلامية أو اي تهديد للامن القومي الجزائري .