ترأس شاهر بولخراص، الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز، باعتباره الرئيس الحالي لرابطة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط ميد-تسو MED-TSO ، ونائب رئاسة مرصد البحر الأبيض المتوسط للطاقة (ome)، ورئيس اللّجنة المغاربية للكهرباء (كوميلاك)، اليوم السبت 06 نوفمبر 2021، وعبر تقنية التحاضر عن بعد، أشغال الاجتماع الموازي "كيف يمكن للتعاون الإقليمي تسريع الانتقال الطاقوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط؟". والذي تم تنظيمه من قبل مرصد البحر الأبيض المتوسط للطاقة، بالموازاة مع أشغال مؤتمر غلاسكو COP26 2021، الذي يناقش موضوع تغيّر المناخ. وهو المؤتمر الذي تجري فعالياته في الفترة الممتدّة ما بين 1و12 نوفمبر الجاري. وأعطى ممثل الجزائر، السيد شاهر بولخراص، في البداية إشارة انطلاق أشغال الاجتماع، الذي عرف مشاركة ممثلين عن رابطة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط، ومرصد البحر الأبيض المتوسط للطاقة، واللّجنة المغاربية للكهرباء (كوميلاك). حيث أشار إلى أهمية "التعاون الإقليمي" في تسريع المبادرات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تهدف إلى تحقيق الانتقال إلى الطاقات المتجدّدة. وهوما يستدعي حسب السيد شاهر بولخراص ، مضاعفة الطموحات من خلال تقديم المزيد من المساعدة التقنية والدعم لأدوات التمويل بما في ذلك تمويل المناخ، وكذا من خلال تبادل الخبرات والمعارف والممارسات. في السياق، ممثل الجزائر: أنه "يمكن للتقنيات الرقمية التي تعمل حاليًا بأمان لصالح المجتمع أن تضمن مستقبلًا ناجعا ومنصفًا ومزدهرًا. وأن تتيح فرصا جيدة للتعاون وتفتح آفاقا جديدة للسياسة البيئية"، مستدركا بأنه "لا يمكن تحقيق تلك الطموحات إلا إذا كانت الشراكة المتوسطية مبنية على تعاون حقيقي بين الفاعلين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط". وشدّد السيد بولخراص في هذا الصّدد قائلا:" يجب تعزيز هذه الشراكة المتوسطية ودعمها من قبل مختلف الأطراف الإقليمية، في العديد من مجالات الطاقة، مثل الأسواق الإقليمية للكهرباء والطاقات المتجدّدة.."، مؤكدا بأن التحديات التي تواجهها منطقة البحرالبيض المتوسط كبيرة، وتتطلّب استجابة جماعية. ختاما تحدّث السيد شاهر بولخراص، على الدور الكبير الذي تلعبه دول البحر الأبيض المتوسط في تحويل التحديات المناخية والبيئية إلى فرص، وأهمية المساهمة في تعزيز التعاون والتبادلات في المنطقة. كما أكد على دور الجمعيات المتخصصة في المجال في مساعدة بلدان الجنوب ودول البحر الأبيض المتوسط الأخرى، على تبني وتنفيذ تقنيات تخفّض من نسبة الكربون في أسرع وقت ممكن وبأكثر الطرق كفاءة ونجاعة لصالح الجميع. لتحقيق أهداف "صافي الصفر" بموجب الاتفاق الخاصة بتغيّر المناخ.