قال رئيس نقابة مستخدمي الصحة العمومية، خميس علي، أن الوضع في المستشفيات متحكم فيه لحد الآن، والأمور تسير بصفة شبه عادية، رغم الارتفاع القياسي لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا. وفي هذا الصدد، أوضح خميس في اتصال ل "الاتحاد" أمس الثلاثاء، أن الدراسات العلمية تشير إلى أن نسب البقاء في المستشفيات جراء الإصابة بمتحور أوميكرون هي أقل احتمالا مقارنة بالمتحور دلتا شديدة العدوى، وهذا الأمر ساهم في تخفيف الضغط وحالة التشبع التي عرفتها المستشفيات خلال الموجة الثالثة. وأضاف محدثنا، ان المعروف عن المتحور الجديد الانتشار السريع ما يعني انه سيمس عدد كبيرا من المواطنين سواء أولئك الملقحين أو غيرهم، ما يستدعي تكاتف الجهود خاصة بالمستشفيات من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية للسهر على التكفل الأمثل بالمرضى إلى غاية تجاوز الأزمة واستقرار الوضع الوبائي. في السياق ذاته، شدد خميس علي، على ضرورة اليقظة وتفعيل النظام الوقائي، قائلا: "في حال الارتفاع الكبير لعدد الحالات التي تتطلب الاستشفاء لا نعتقد أن مستشفياتنا ستكون قادرة على استيعابها، وبالتالي التقيّد الصارم بالبرتوكول الصحي والإجراءات الوقائية سيكون الحل الأنجع لتخطي ذلك، إضافة إلى ضرورة إقرار إجراءات ردعية صارمة للأشخاص المخالفين". هذا، ويرى رئيس نقابة مستخدمي الصحة العمومية، أن الغلق الجزئي لفترة محدودة سيكون حلا صائبا في الوقت الحالي، على الأقل لكسر سلسلة العدوى وكبح تفشي الفيروس، تفاديا لتكرار سيناريو الموجة الثالثة. تجدر الإشارة، إلى ان الحكومة قررت تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية لمدة 10 أيام، اعتبارًا من يوم أمس الثلاثاء عقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا، والسلطة الصحية.