كيري: الجيش المصري تدخل لحماية الديمقراطية المتحدث العسكري: سمحنا بزيارة مرسى للرد على الأكاذيب من صور مرسى ولافتات مكتوب عليها "سلمية" على جميع مداخل ومخارج توافد أمس العشرات من مؤيدى الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، على ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، للمشاركة في الفعاليات التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين للمطالبة بعودة المعزول والتي حملت شعار "مصر ضد الانقلاب"، وقام عدد من المعتصمين بتعليق العديد الاعتصام.وقامت قوات الجيش المصري بتأمين نادي الحرس الجمهوري، بشارع صلاح سالم، وتأمين المنشآت العسكرية المحيطة بميدان رابعة العدوية، وذلك قبيل ساعات من المليونية التي دعت إليها منصة رابعة العدوية، تحت مسمى "مصر ضد الانقلاب"، ورغم دعوات وزارة الداخلية لأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي لفض اعتصامي "رابعة العدوية" و"ميدان النهضة"، فإن "التحالف الوطني لدعم الشرعية" دعا لمليونية جديدة، معلناً في بيان له عن 33 مسيرة تنطلق من مختلف المساجد عقب صلاة الجمعة.وتأتي الدعوة لمليونية أمس عقب بيان أعلنت فيه وزارة الداخلية نيتها السماح لكافة المعتصمين بإخلاء الميادين بشكل آمن، إضافة إلى البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لفض اعتصامات الإخوان في إطار أحكام الدستور والقانون، حين قام البعض الآخر منهم بوضع عدد من كاميرات التصوير بالمداخل المؤدية لمقر الاعتصام وأماكن متفرقة داخل الاعتصام وأعلى مئذنة مسجد رابعة العدوية، لرصد أي تحركات لقوات الأمن ناحية الاعتصام قبل فضه، ووضع المعتصمون العديد من الزلط بمداخل الاعتصام وخلف الكتل الخرسانية المتواجدة بمداخل الاعتصام، و شكل عدد منهم جداراً بشرياً، حيث رفع البعض منهم الشوم والدروع، مرتدين الأقنعة لاستعراض القوى.وعلى جانب آخر دفعت وزارة الصحة ب 11 سيارة إسعاف إلى ميدان رابعة العدوية، صباحا قبل ساعات من بدء المليونية التي دعا إليها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى من أجل فعاليات التصعيد للمطالبة بعودة المعزول، وتمركزت السيارات خلف الكتل الخراسانية المتواجدة بمنتصف شارع النصر، في حين كثف أعضاء اللجان الشعبية من تواجدها على جميع مداخل ومخارج الاعتصام لتأمينه.وجدَّد مشيخة الأزهر في مصر، رفضه التام لاستخدام العنف أو التحريض عليه، مؤكداً على مسؤولية الدولة وجميع الأطراف السياسية في البلاد، للحيلولة دون وقوع أي أعمال عنف بأي ثمن، وقال الأزهر، في بيان أصدرته قبل فجر أمس، إنه "يجدِّد تأكيده الدائم على رفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلاً عن الحلول السياسية والحوار، ويؤكد على مسئولية الدولة وكل الأطراف السياسية في وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأي ثمن والحفاظ على سلامة المواطنين كافة أياً كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم".واعتبر البيان أن من حق كل مواطن ممارسة التظاهر المشروط بالسلمية وعلى الدولة واجب في حماية ذلك الحق، مشدِّداً على أن الحوار العاجل والجاد وحده هو المخرج من الوضع الراهن، وهو السبيل لبناء الثقة من جديد بين كل أطياف الشعب المصري الأصيل، وأضاف أن الأزهر لن يمل أبداً من تذكير جميع المصريين بحرمة الدماء، داعياً الجميع إلى الإستجابة الفورية للحوار “فالتاريخ لن يرحم متخاذلاً أو معانداً على حساب الأوطان والشعوب”.وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الجيش المصري تدخل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية ما وصفها بالديمقراطية، وتواصلت المطالبات الدولية للحكومة المصرية بإشراك جميع الأطراف السياسية في التغيير الجاري في البلاد واعتماد النهج السلمي لذلك، بينما قام وفد من الاتحاد الأفريقي بزيارة إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة. المتحدث العسكري: سمحنا بزيارة مرسى للرد على الأكاذيب قال العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكري في تقرير نشرته، إن مناورات الطائرات كانت تهدف لتضليلهم فيما يتعلق بمكانه، في إشارة إلى زيارة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، ووفد "حكماء أفريقيا"، لمرسى، قبل أيام، وأضاف على"كانت هناك أكاذيب تتعلق بتلقي مرسى معاملة سيئة، أو تعرضه للضغط، أو عدم تناول الأدوية، وقد انتقلت هذه الأكاذيب إلى الغرب، ولذا كان السماح بالزيارة جزءاً من سياسة الشفافية، ودحض هذه الادعاءات، فليس لدينا ما نخفيه.