مسيّر مديرية الكتاب بوزارة الثقافة "حسن منجور" للاتحاد: التحفظ على 185 كتاب في سيلا 2022

كشف المكلف بتسيير مديرية الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة والفنون، حسن منجور، في تصريح خص به "الاتحاد"، أنه تم التحفظ على 185 كتاب من أصل مئات آلاف الكتب التي ستشارك في الطبعة الخامسة والعشرون للصالون الدولي للكتاب سيلا 2022، موضحا أن عملية التحفظ على الكتب هي عملية عادية ويجب القيام عند دخول أو تواجد أي كتاب أجنبي في الجزائر.
وأبرز محدثنا أنه تم التحفظ على هذه العناوين لأسباب عدة تتنافى وأحكام المادة 8 من قانون الكتاب، تتمثل في كل مؤلف يمس بالسيادة الوطنية والهوية والثقافة الجزائرية أو المرجعية الدينية للشعب الجزائري، وحتى ما يمس بالديانات الأخرى ، بالإضافة إلى كل الكتب التي تحوي على صور تخدش الحياء ، أو رسوم تؤثر على الصحة النفسية للأطفال.
أما بخصوص البرنامج الثقافي لوزارة الثقافة والفنون التي سطرته بمناسبة هذا الصالون، قال حسن منجور، في مداخلة ألقاها على هامش ندوة صحفية سبقت افتتاح سيلا 2022، أن وزارة الثقافة قد سطرت برنامجا ثريا ومتنوعا يتضمن عديد الأنشطة موزعة على فضاءات تابعة للوزارة على المستوى الوطني.
وأضاف ذات المتحدث، أن ولايات الوطن ستعرف برامج ثقافية خاصة بالكتاب تنظمها المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية ومُلحقاتها، وهذا تحت إشراف مديريات الثقافة، حيث يجرى تنظيم هذه النشاطات في الساحات العمومية والمناطق النائية والمؤسّسات التربوية عبر التراب الوطني.
وتشمل هذه الأنشطة الثقافية معارض الكُتب من رصيد المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية في الساحات العمومية والأحياء ومعارض الكتاب في بعض المحطات البريّة، فضلا عن برمجة ورشات القراءة والكتابة والتلخيص، وكذا زيارات ميدانية لفائدة تلاميذ الأطوار التعليمية للتعريف بالرصيد الوثائقي للمكتبات القطاع وخدماتها، ويتخلل البرنامج الثقافي المسطر مسابقات تثقيفية وتربوية لصالح الأطفال وقوافل المكتبات المتنقلّة إلى المناطق النائية، إلى جانب خرجات ميدانية في البلديات النائية لتنظيم ورشات حول الكتاب والقراءة بالتنسيق مع الجمعيات الثقافية المحلية، وكذا ورشات القراءة والرّسم وورشات ترفيهية في المناطق البعيدة ولايات الجنوب.
كما ستقام أيضا حملات تحسيسية للتشجيع على القراءة في المؤسّسات التربوية ولقاءات مع الكُتاب المحلّيين: (قراءة في كتاب وبيع بالتوقيع)، فضلا عن إقامة ندوات فكرية بتنشيط من الكُتاب المحلّيين وبرمجة عروض مسرحية للتحسيس حول أهميّة القراءة وجلسات أدبية ولقاءات شعرية، وفق ذات المتحدث.