انطلقت حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري 2021-2022 بدائرة سيدي علي الواقعة شرق مستغانم، على مساحة إجمالية قدرت ب 34 ألف هكتار. أوضح المدير الولائي للفلاحة مساوي مهدي أن المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة شعبة الحبوب تقدر ب 34 ألف هكتار منها القمح بنوعيه (الصلب واللين) والشعيرن موزعة على 9 آلاف مستثمرة خصصت لها 59 آلة حصاد. وانطلقت عملية حملة الحصاد والدرس لهذا الموسممن دائرة سيدي علي باعتبارها تحوي على أكبر المساحات الزراعية للحبوب، وتمتلك المزرعة النموذجية مساحة كبيرة تقدر ب 300 هكتار وانتاج بنوعيه حبوب خاصة بالبذور وكذلك الموجهة للاستهلاك. فيما أكد المتحدث ضعف وتراجع إنتاج الحبوب هذه السنة مقارنة بالسنوات الفارطة، بسبب الجفاف الذي عرفته المنطقة، مشيرا إلى مساعي الوزارة الوصية في إعادة جمع الأراضي الضعيفة الإنتاج وإعادة بعثها في شكل مستثمرات فلاحية. وأشار إلى أن الدولة تسعى جاهدة لدعم المخزون الوطني من خلال جمع المحاصيل عبر الولايات المنتجة، حيث خصصت بالولاية نقطتين لجمع المحصول بكل من سيدي علي وماسرة. للإشارة، أشرف على الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد والدرس الوالي عيسى بولحية رفقة فلاحي المنطقة، حيث تلقى شروحات مفصلة حول المساحة التي شملتها عملية الحصاد وعدد المستثمرات. وبهذا الخصوص، أمر الوالي بضرورة وضع خطة عمل لتحسين المنتوج محليا مع مرافقة الفلاحين والاستماع إلى انشغالاتهم ومحاولة إيجاد حلول، إلى جانب التطبيق الصارم لتوجيهات الحكومة القاضية بضرورة إدخال كل منتوج الحصاد لتعاونيات الحبوب CCLS، من أجل ضبط إحصائيات الكميات الحقيقية المنتجة وطنيا، و كذا رفع مخزون البذور للسنة الفلاحية المقبلة لتنظيم الموسم الفلاحي. وبالموازاة، شرعت وزارة الفلاحة في عمليات كبرى لإحصاء كل المستثمرات الفلاحية المنتجة للحبوب وتحضير بنك بيانات هام سيساعد في رسم إستراتيجية حقيقية لإنتاج الحبوب بالجزائر. وتتوقع المصالح الفلاحية إنتاج ما يفوق 600 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري، موزعة على 270 ألف قنطار من القمح بنوعيه (الصلب واللين) و390 ألف قنطار من الشعير و10 آلاف قنطار من الخرطال.