أعلنت مديرية السياحة والصناعة التقليدية، بولاية سكيكدة مؤخرا، عن فتح 4 شواطئ جديدة لموسم الاصطياف الحالي، وبذلك يرتفع عدد الشواطئ المحروسة والمسموحة للسباحة عبر تراب ولاية سكيكدة مع فتح هذه الشواطئ إلى 30، حسب المديرية ذاتها. ومن جهته، أوضح رئيس مصلحة السياحة بالمديرية، خالد ساكر، بأن اللجنة الولائية المكلفة باقتراح فتح ومنع الشواطئ للسباحة، قررت الموسم فتح 4 شواطئ جديدة. وأضاف المصدر بأنه تقرر فتح هذه الشواطئ الأربعة بعد توفير جميع الشروط لفتحها حيث تمت تهيئتها وتجهيزها بجميع الضروريات حتى يتم استقبال المصطافين في ظروف حسنة وضمان أوقات استجمام ممتعة لهم، وذلك بعد زيارات لهذه الشواطئ للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال المصطافين. ويتعلق الأمر بكل من شاطئ الرميلة 3 على مسافة 700 متر طولي، وهو امتداد لشاطئ الرميلة 2 ببلدية المرسى بأقصى شرق سكيكدة. إضافة إلى شاطئ كاف فاطمة 2 ببلدية بن عزوز على مسافة 500 متر طولي وهو امتداد لشاطئ كاف فاطمة 1. ويتم في موسم الاصطياف الحالي فتح كل من شاطئ ميرامار ببلدية سكيكدة، وشاطئ "واد بيبي" التابع لإقليم بلدية عين الزويت. ويعتبر من بين أجمل الشواطئ بالولاية بالنظر لمياهه الزرقاء ورماله الذهبية وكذا خلوّه من الحجارة الكبيرة. وكان هذا الشاطئ مقصدا للمصطافين من جميع الولايات في السنوات المنصرمة رغم كونه ممنوعا من السباحة. ويتبقى 43 شاطئا وأجزاء من الشواطئ ممنوعين للسباحة عبر البلديات الساحلية التابعة لولاية سكيكدة. وهي المرسى وبن عزوز وجندل سعدي محمد وفلفلة وسكيكدة وعين الزويت وتمالوس وكركرة والقل والشرايع وكذا قنواع وخناق مايون، بسبب طبيعة هذه الشواطئ كون أغلبها صخرية ولا تحتوي على مسالك. من جهة أخرى، أفاد ساكر بتسطير برنامج ثري لتنشيط موسم الاصطياف لسنة 2022 و توفير كل الوسائل المادية و البشرية من أجل إنجاحه من قبل مختلف القطاعات على غرار التزويد بالمياه الصالحة للشرب في كافة بلديات الولاية و كذا تعزيز خطوط النقل باتجاه الشواطئ ومختلف المواقع السياحية . وأوضح المتحدث بأن الحظيرة الفندقية بولاية سكيكدة تتكون من 28 فندقا حيز الاستغلال بطاقة استيعاب تقدر ب 2.830 سريرا بالإضافة إلى 6 مخيمات عائلية عبر كامل تراب الولاية بطاقة استيعاب 3.392 شخص، في انتظار دخول القرية السياحية بمنطقة العربي بن مهيدي حيز الاستغلال حيث ستوفر لوحدها فور دخولها حيز الخدمة 1.220 سريرا.