أشرف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد صباح اليوم الأحد على إنطلاق العيادة المتنقلة للكشف عن داء السكري وذلك بحضور وزيرة البيئة ،وزير الطاقات المتجددة، سفيرة مملكة الدنمارك، ممثلو شركة "نوفو نورديسك"، وعدد من إطارات الإدارة المركزية. وبهده المناسبة،أكد الوزير أن هذه القافلة التحسيسية و التوعوية للكشف عن داء السكري و مضاعفاته بدعم من العيادة المتنقلة " قافلة السكري" « Driving Diabetes »،جاءت بعد العديد من القوافل التي أطلقتها وزارة الصحة مع مختلف الشركاء. وحرص الوزير على التأكيد بأن "وزارة الصحة، من خلال مديريات الولايات، تقوم بتنظيم هذه القوافل المتنقلة منذ 2011 في إطار الشراكة مع مخابر "نوفو نورديسك"،حيث تم إجمالا تنفيذ 35 حملة مكّنت من فحص ما يقارب من 60.000 مريض". وأشار الوزير إلى أن "هذه العيادة الطبية المتنقلة مجهزة بوسائل الكشف و التشخيص و كذا أجهزة إلكترونية حديثة". و قد طافت هذه العيادات المتنقلة، سنة 2021، كافة التراب الوطني من أجل حملات التلقيح ضد كوفيد-19′′. وفي ذات السياق،أعلن الوزير أنه "لأول مرّة يتمّ تجهيز هذه العيادة المتنقلة بنظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي سيقلل بشكل معتبر من انبعاث الكربون من خلال ضمان بيئة عمل صحية و خالية من أي إزعاج صوتي، الذي كان تسبّبه المولدات الكهربائية الضرورية لتشغيل المعدات"، مضيفا أنه "هذا الجهاز، المسؤول عن البيئة، يمثل ضمانا لإرادتنا، و يندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية التي تهدف إلى دعم الطاقات المتجددة و التقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون، بمعنى عدم التأثير على البيئة تماما". وفي ذات السياق،أوضح الوزير أن المرحلة الحالية تتميز بجملة من التحديات وعلى رأسها تعزيز و مواصلة الأعمال التي تمت مباشرتها، من جهة، من خلال إشراك دائم لكافة المتدخلين، و لا سيما الحركة الجمعوية بالإضافة إلى تكثيف التنفيذ الفعّال لجميع الاجراءات التي تتمحور حول تحسين الوقاية و التكفل بالمريض . وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة، من خلال النشاط المسند لهذه العيادات، تهدف إلى تقريب العلاج من السكان، في إطار مقاربة جوارية و تعزيز العلاقة مع الطبيب. ومن المنتظر أن تحط العيادة التي إنطلقت اليوم بولاية بجاية على أن تكون متبوعة بقوافل صحية أخرى للكشف عن مختلف الأمراض الغير متنقلة ستجوب مختلف ولايات الوطن.