جدد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الثلاثاء، حرص الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية الى توثيق الذاكرة الوطنية. وقال الوزير خلال إعطاءه اشارة انطلاق يومين دراسيين حول "أهمية الرصيد السمعي البصري للشهدات الحية في تدوين تاريخ الثورة"، أن الوزارة تحتضن لأول مرة داخل مقرها فعاليات علمية بهذه الأهمية الخاصة سعيا منها لتطوير القطاع و تسليط الضوء بملفات الثورة و الذاكرة. وفي هذا السياق جدد الوزير حرص الدولة الى توثيق الذاكرة وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. بالمقابل كشف الوزير أن مركز الوطني للبحث و المتحف الوطني للمجاهد، شهد حملات وطنية منظمة لجمع رصيد من الشهادات و تحقيق نقلة نوعية في اكتسابها. كما تتزايد حاجة الباحثين و الطلبة لشهادات حية تجسيدا ايضا لما نص عليه مخطط عمل الحكومة، في حين أوضح الوزير أنه يتعين العمل على تأسيس الحاضر. الاى جانب ذالك، عكفت الوزارة على توظيف الوسائط السمعية البصرية لتبقى خالدة في الوجدان بدلالات عميقة مع ادراج سبيل توثيق إحداث تاريخية هامة في شرائط وثائقية و أفلام. بالاضافة الى إنجاز اعمال توثيق هامة مرتبطة بملف الذاكرة الوطنية، ستشهدها الجزائر تزامنا و الذكرى 60 للاستقلال . كما أشاد الوزير باسهامات وسائل الإعلام بجميع التخصصات خصوصا الاذاعة الوطنية التي سلمت شهادات عديدة للقطاع.