أكد وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، أن أكثر من 70 بالمائة من إحتياجاتنا الوطنية من الأدوية تغطيها الصناعة الصيدلانية المحلية. وقال بن باحمد خلال ندوة صحفية عقب اختتام زيارة العمل والتفقد الى ولاية عين الدفلى، أن الإحتياجات الوطنية من الأدوية عند إنشاء الوزارة في 2020 كانت تغطى محليا بنسبة 52 بالمائة. و هي النسبة التي ما فتئت منذ ذلك الوقت تتحسن بما أنها أصبحت تفوق اليوم 70 بالمائة. كما دعا الوزير بن باحمد، إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تشجيع الإنتاج المحلي للأدوية. مؤكدا على ضرورة أن توفر الصناعة الصيدلانية "القيمة المضافة". مشيرا إلى أن إستراتيجيتنا جد واضحة، حيث أن الامر لا يتعلق فقط بمجرد إنشاء صناعة صيدلانية. وإنما يجب على هذه الصناعة أن توفر قيمة مضافة وهو شرط أساسي للتنمية الصناعية لبلادنا ومن تم توفير مناصب الشغل". وأضاف بن باحمد، أنه "ليس هناك بلد في العالم حقق إكتفاء ذاتي في مجال إنتاج الأدوية. مشيرا إلى أن الجزائر تعمل على تقليص فاتورة إستيراد الأدوية الخاصة بعدد معين من الامراض. مشيرا إلى أن "الفاتورة السنوية لإستيراد الأنسولين و بعض الأدوية الخاصة بالأورام السرطانية تقدر ب1 مليار دولار سنويا. و ذلك ما نسعى الى التقليص منه". وأكد الوزير أن وحدات الإنتاج التي تم تشغيلها مؤخرا في كل من قسنطينة وعين مليلة و وهران ستسمح بتحقيق إكتفاء ذاتي في مجال الأدوية الخاصة ببعض أنواع أمراض السرطان. و كان وزير الصناعة الصيدلانية بن باحمد قد اشرف في مطلع زيارته على مستوى بلدية خميس مليانة على تدشين مركز جديد للوجيستيك لشركة "ا.تي فارما". الذي يعد فرعا لمجمع إيدرافارم و الذي أطلق عليه إسم "عبد الرحمان ركاش".