انطلقت عملية ترميم أربعة مشاريع مواقع ومباني متواجدة بالمدينة العتيقة لقسنطينة من أصل ثمانية مشاريع مماثلة استفادت مؤخرا من قرار رفع التجميد. يتعلق الأمر حسب التوضيحات المقدمة من طرف مدير الثقافة والفنون لولاية قسنطينة عريبي زيتوني. بمشاريع ترميم أربعة مساكن فردية من بينها منزل الإمام ابن باديس ومشروع إعادة تأهيل الزوايا (الزاوية التيجانية السفلى والتيجانية العلوية وزاوية باش تارزي والزاوية العيساوية وزاوية السيدة حفصة على وجه الخصوص) وعملية ترميم الحمامات على غرار حمام البطحة وحمام بوقفة ومشروع ترميم المدرسة الكتانية. واستنادا زيتوني فقد تم منح صفقات المشاريع الثلاث الأولى. وهي ترميم المساكن الفردية والحمامات والزوايا و تسليم أوامر مباشرة الأشغال في حين تم إيداع مشروع إعادة تأهيل الكتانية على مستوى لجنة الصفقات العمومية بالولاية. وفيما يخص المشاريع الأربع الأخرى المتعلقة بترميم شوارع وأزقة المدينة العتيقة والفنادق العتيقة الواقعة بالموقع المحفوظ للمدينة العتيقة، أكد المدير المحلي للثقافة والفنون بأنه تم إشراك مديرية التجهيزات العمومية وستتكفل بجزء من العمليات المبرمجة في هذا الإطار. وكشف المدير الولائي للثقافة والفنون بأنه تم الإفراج عن غلاف مالي يقدر بأكثر من 3 ملايير دج من طرف السلطات العمومية من أجل تجسيد مشاريع الترميم المزمعة في إطار قرار رفع التجميد الذي خص تراث مدينة قسنطينة. وتتجاوز تكلفة مشاريع الترميم الأربع التي تمت مباشرتها 5.1 مليار دج، حسب التقديرات التقنية المقدمة من طرف مصالح ولاية قسنطينة. وكانت قد تمت برمجة مشاريع الترميم التي استفادت من قرار رفع التجميد. في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015".