أحال قاضي تحقيق محكمة الشراقة ملف سيدة في العقد الثالث من العمر متزوجة، أقدمت على إقامة علاقات مع عدة أشخاص عن طريق تبادل صور لها وهي متبرجة وفي وضعية إباحية بشبكة الانترنيت عن طريق موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك. حيث كانت المشتبه فيها تقضي ساعات أمام الانترنت تتبادل فيها صورها مع صديقها الذي كان هو الآخر متزوج ورب عائلة، ولأنه يغيب طويلا عن زوجته لساعات متأخرة من الليل وهو يقبع أمام جهاز الكمبيوتر، بدأت الشكوك تساورها وبدأت تراقبه إلى أن كشفت أمرهما، وواجهت زوجها بالموضوع أين اقر عن علاقته الافتراضية بالمتهمة ومنح زوجته كامل بياناتها الشخصية، أين توجهت الأخيرة إلى بيت المشتبه فيها وواجهتها بموضوع إغواء زوجها ومحاولة سرقته منها، وتقدمت بشكوى ضد الأخيرة، في حين قام زوج المشتبه فيها بتطليق زوجته بعد زواج دام10 سنوات، لأنه اندهش من تصرفها خصوصا وأنها نشرت صورها المخلة بالحياء. وبحسب المعلومات الواردة إلينا، فان المتهمة خلال مراحل التحقيق اعترفت بالأفعال المنسوبة إليها،وأقرت بتسليتها كونها مجسدة في عالم الكتروني افتراضي وليست واقعية، نافية خيانتها زوجها.