ليس من الغريب في أن الدين يدخل في خط السياسة، فلطالما تواجدت أحزاب في سدة السياسة و إنما الغريب في الحكاية أو الرواية أو يمكن إطلاق عليها تسمية الأسطورة التي تمتاز بالنكهة الخرافية هو قيام السلطات السعودية من منع المفكر الإسلامي والناشط التربوي الدكتور طارق سويدان من أداء مناسك العمرة. و هنا الخطر بعينه هو تدخل السياسة في مناسك رب العباد و تحليل حج هذا و حرمان ذاك، و كأن الإسلام حكر عليهم، فالبداية ستكون مع مفكر من البلد نفسه، السعودية و لا نستبعد أن تشمل خلق عباد في كل المعمورة، و الجزائر و شعبها منها، كما أنها أخبرته بأنه لن يتمكن من أداء مناسك الحج لهذا العام.وقال سويدان في تغريدة له على موقع "تويتر" أول أمس "كنت قد نويت العمرة هذا الأسبوع ونويت الحج هذا العام .فتقبلها مني يارب العالمين فقد منعوني منها"، في إشارة إلى قرار للسلطات السعودية بمنعه من دخول أراضيها.يشار إلى أن الدكتور سويدان كويتي الجنسية، وتسمح له القوانين بدخول الأراضي السعودية بدون تأشيرة مسبقة، إلا أنه أشار في تغريدة له أيضا على موقع "تويتر" إلى أنه "تم منعي من دخول السعودية، فقط لأفكاري وموقفي ضد انقلاب مصر.