* حميدات ل"الاتحاد": "تسجيل وجود إرادة قوية لدى المعلمين الصحراويين" نوهت النقابة الوطنية المستقلة لمستشاري التربية بمخيمات اللاجئين الصحراويين بمناسبة اليوم الوطني الصحراوي للتعليم، بالدور الفعال للمعلم الصحراوي في رفع التحدي وترقية الأجيال على نهج الأبطال، كما أشادت بالمجهودات المبذولة من قبل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لخدمة التربية والتعليم واستكمال مسيرة البناء المؤسساتي في ظل نضال وكفاح الشعب الصحراوي عن قضيته العادلة والدعم اللامشروط من قبل الشعب والحكومة الجزائرية. وأوضحت النقابة على لسان رئيسها عبد الرزاق بحري ، في تصريح ل"الاتحاد" أنه في إطار عقد شراكة وتعاون وأخوة، وتلبية لدعوة من الاتحاد الصحراوي لعمال التربية والتكوين (الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية)، شارك رئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستشاري التربية رفقة أعضاء المكتب الوطني في فعاليات اليوم الوطني الصحراوي للتعليم الموافق ل31 ديسمبر من كل سنه، والمقام بولاية العيون، تحت شعار "الأداة التربوية في خدمة الحرب التحريرية" . وأكد المتحدث، أن التظاهرة فرصة للإشادة بكفاح الشعب الصحراوي ودعمه والتأكيد على موقف الشعب الجزائري في دعم القضية الصحراوية والقضايا العادلة الأخرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، وتجسيدا لمبدأ التضامن وربط جسور التعاون النقابي الإقليمي مع نقابة التعليم الصحراوية، وهذا قصد إيجاد آليات دعم المعلم والتلميذ الصحراويين ولأجل المرافعة عن القضية الصحراوية، وفي هذه المناسبة تمت برمجة أنشطة ثقافية وزيارات ميدانية لبعض الهياكل التربوية والتكوينية وتوجت بيوم دراسي تحت شعار " بحث آليات التعاون والشراكة بين النقابات الجزائرية واتحاد عمال التربية والتعليم والتكوين الصحراويين. التأكيد على السعي لإنشاء إئتلاف نقابي دولي لدعم القضية وحسب ذات المصدر، فانه بعد نقاش مستفيض وحوار جاد ومسؤول خلص المشاركون إلى التأكيد على أهمية العمل على رفع وتيرة التنسيق النقابي الإقليمي وتفعيل دور النقابات في تكوين ومرافقة المعلم والتلميذ الصحراويين والبحث عن مصادر دعم ومساندة جديدة لفائدة المعلم والمتعلم الصحراوي، كما خلصوا الى التأكيد على السعي لإنشاء إئتلاف نقابي دولي لدعم القضية الصحراوية وتبادل الخبرات والزيارات الميدانية، استحداث أنشطة ذات الطبيعة العلمية والرياضية والصحية لفائدة التلميذ والمعلم الصحراويين والمساهمة في خلق مشاريع تنموية لفائدة قطاع التربية والتعليم والتكوين الصحراوي. وشهدت فعاليات الملتقى الوطني الثاني لإتحاد عمال التعليم والتربية والتكوين ، يضيف المتحدث مشاركةً قويةً ووازنة لمنظماتٍ، نقاباتٍ وهيئات جزائرية ، ممثلة في النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، نقابةِ عمال التربية والتعليم ، المجلسِ الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، و المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية ، حيث اجمعوا في مداخلاتٍ للملتقى على التأكيدَ على دعم الجزائر الثابت والمطلق لنضالات وكفاح الشعب الصحراوي حتى نيل الحرية والإستقلال ، مبرزين رفقتهم تربويا وإنسانيا إسهاما في تعزيز التجربة الوطنية . حميدات ل"الاتحاد": "تسجيل وجود إرادة قوية لدى المعلمين الصحراويين" كما ان الملتقى عبرت خلاله المنظمات والنقابات المشاركة عن عمق العلاقات الطيبة بين نقابتي التربية والتعليم الصحراوية والجزائرية وأهمية تطوير والتكوين لإنجاح الأهداف المنشودة ، حيث أجمعت كلمات الوفود الجزائرية، أن حدث عمال قطاع التربية والتكوين، شكل محطة تضامن ومساندة جزائرية مشهودة معتادة ، لمن يؤدون مهامهم النضالية برسالة تشريف تتحدى صعوبات اللجوء ومعاناة واقع يفرضه الاحتلال . وصرح من جهته، حميدات محمد الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي ، ل"الاتحاد" أنه كان للنقابة جانب من المتابعات والزيارات واللقاءات حيث تم التعرف على الواقع المدرسي في المخيمات الصحراوية وعن طرق التدريس والوسائل البيداغوجية والمنشآت التعليمية ومعاينة وضعية المعلم والتلميذ الصحراويين من انعدام المرافق التعليمية والوسائل والكتب وعن معاناة المعلم الصحراوي بالرغم من وجود معاهد التكوين ورغم بساطتها إلا أنها تؤدي واجبا أكبر مما يتصوره الواقع الملموس-يقول المتحدث- وقال حميدات إنه تم تسجيل وجود إرادة قوية وعزيمة وإدراك حسي ومعنوي لدى المعلمين ينافس وقفة الجندي الصحراوي ، حيث أن شجاعة المعلم الصحراوي وإيمانه بالقضية جعلته يتحدى الواقع والزمن للتمكين للطفل الصحراوي من التعلم ولمعرفة طرق التعليم الأولية لإيصال الهدف المنشود فوجود روضة أطفال والتعليم خاص بوسائل جد بسيطة لإثراء مفهوم الهوية والثقافة الصحراوية .