اختتمت أول أمس بسينما الحضنة بمدينة المسيلة فعاليات المهرجان المحلي القراءة في احتفال في طبعته الثالثة لولاية المسيلة بحضور المدير الولائي للثقافة إبراهيم بن عبد الرحمان ومدير دار الثقافة وعدد من الوجوه الثقافية والاعلامية ، وهو الذي دام 15 يوما وعرف تكريم لكل من الإعلامي عياش يحياوي والشاعر إبراهيم صديقي. كما شهد احتفال إقبالا كبيرا خاصة و أنه تزامن مع العطلة المدرسية الخريفية والذي أختير له شعار “اليوم طفل قارئ وغدا رجل مبدع ” وتميزت فعاليات التظاهرة بالمشاركة المتميزة للتلاميذ النجباء لمدينة الزيتون لبلدية المعاضيد من خلال المبادرة التي قامت بها الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي بالتنسيق مع فوج محمد بوراس للكشافة الإسلامية والمكتبة البلدية بالزيتون ، حيث نظمت الجمعية رحلات لفائدة أكثر من 300 تلميذ شاركوا في مختلف الأنشطة بالمكتبة البلدية لمدينة المسيلة ، أين كانت المناسبة فرصة للتلاميذ للمشاركة في مختلف الفعاليات ، خاصة ورشات القراءة و الرسم والخط العربي ، فضلا عن تنظيم ذات الجمعية رحلة لفائدة نجباء مدينة الزيتون بمبادرة من محافظ المهرجان إلى المعرض الدولي للكتب وكانت لهم فرصة لقاء الروائية أحلام مستغانمي أين وجهو لها الدعوة إلى ولاية المسيلة ، حيث عبرت عن فرحتها بدعوة أبناء المسيلة لها مؤكدة تلبية الدعوة متى سمحت الظروف . تظاهرة المهرجان المحلي القراءة في احتفال التي أشرف والي الولاية عبد الله بن منصور بمعية المدير الولائي للثقافة والسلطات المحلية على افتتاحها بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والخمسون لاندلاع ثورة التحرير المباركة ، وحسب محافظ المهرجان إبراهيم بن عبد الرحمان فان التظاهرة عرفت في طبعتها الثالثة أنشطة متنوعة تستجيب لخصوصيات أبناء الولاية منها معرض الكتاب الذي تشارك فيها عديد دور النشر التي تعرض منشورات وكتب متنوعة خاصة لفائدة الأطفال وتلاميذ مختلف المستويات المدرسية. كما تتميز الطبعة الثالثة بالنزول إلى أطفال الأرياف والمناطق الريفية من خلال المكتبات المتنقلة ، بالإضافة إلى ورشات الأطفال في مجالات القراءة والكتابة والرسم عبر بلديات المسيلة، بوسعادة، المعاضيد، بن سرور، عين الريش، عين الملح، حمام الضلعة، أولاد دراج، المعاريف، بلعايبة ، مع تسطير برنامج للحكواتي والمهرج ولقاءات مع الكتاب و ورشات تكوينية للعاملين بمكتبات المطالعة العمومية ويوم دراسي حول تاريخ منطقة الحضنة وصالون الخط العربي ، بالإضافة إلى برمجة زيارات الأطفال المقيمين بمستشفى الزهراوي ومدرسة المعاقين بصريا ومدرسة الصم البكم، وتوزيع عديد الجوائز على الفائزين في مختلف الورشات والمسابقات بهدف تشجيع الأطفال على المطالعة.