أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول أمس، أن حزبه سيعمل على أن تكون الانتخابات عرسا من إعراس الجزائر، داعيا كل المشاركين في الاستحقاق القادم بأن يكون تنافسهم على البرامج بعيدا عن الصراعات المفبركة والإشاعات الهدامة، موضحا أن حزبه فتح للمرأة الأبواب الواسعة، وأنه يعمل على تعزيز مكانتها وإعطائها المكانة التي تليق بها.وجدد غول التأكيد أن المكاسب التي حققتها المرأة الكثير منها يعود فيها الفضل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أعطاها المكانة المناسبة واللائقة بها من خلال فتح مساحات كبيرة في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي لها، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي نظم ببلدية الكاليتوس، مشيرا أن المرأة التي يعتز بها يريد منها أن تكون دائما في المكانة التي وضعت من أجلها كونها شقيقة للرجل، مشيرا إلى أن الذي لا يعرف قيمة المرأة أو ينقص من مكانتها أو هضم حقوقها هو إنسان ناقص غير كامل، وعلى صعيد آخر أضاف المتحدث أنه لا يمكن لمن يتغنون بالمزيد من الحريات والديمقراطية أن يستمروا في هذه السياسية كون أن الدولة تعمل على ترقية الفعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وليس من الديمقراطية"ولا الحرية خرق القانون وفتح أبواب الصراع من جديد للتلاعب بمكاسب الوطن الذي سيدخلنا في اللاديمقراطي وللاّأمن واللامؤسسات".وقال غول أن تسجيل وجود المرأة في بعض الهيئات بلغ 30 % يبق ضعيف مقارنة مع ما يطمحون له من خلال العمل على ترقية المرأة إلى مناصب أرفع، وأوضح قائلا:" لأننا ندرك أن المرأة هي المدرسة الكبيرة والخزان الصانع للأجيال القادمة وإن أعطيت لها المكانة المستحقة ستصنع مجد الجزائر"، وقال إن الحزب يعمل على أن يكون للمرأة الفضاء الأوسع والمستحق بها من خلال التركيز على التراث الإسلامي والعربي الأمازيغي.كما شدد رئيس الحزب على الأطراف التي تحرض على الدخول في احتجاجات بالشوارع، محذرا من الأخطار التي قد تنجر عنها، داعيا إلى التهدئة وإلى حفظ الأمن واستقرار البلاد، قائلا" الجزائر موحّدة موحِّدة"، وأوضح أن التلاعب بالقوانين سيؤدي إلى التلاعب بالديموقراطية ما يدخل البلاد في فضاءات الصراعات، وجدد عزمه على التصدي لكل الأطراف التي تحركها أيادي أجنبية للتلاعب بأمن البلاد، وقال "من أراد ان يعبث بأمن البلاد نحن له بالمرصاد". وأضاف غول أن الحراك الذي يراد من خلاله تفجير الوضع القائم وصنع بؤر توتر وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي قال غول أنه لا يمكن أن تتقدم الجزائر من غير أن يكون للمرأة شراكة حقيقة وفعالة في المجتمع، مضيفا أن "نحن نعمل من خلال هذا الحراك السياسي على إشراكها في التحضير للعرس الجزائري يوم 17 أفريل القادم".