كشف مجيد بوڤرة، قائد المنتخب الوطني ونادي لخويا القطري، أن النشيد الوطني «قسما» يعطي اللاعبين الكثير من القوة قبل المباريات وأنه يصاب بالرعشة عندما يسمعه في الملعب، وقال «الماجيك» في تصريح خص به قناة «بيين سبور» القطرية، إن الجزائر تمثل له الكثير مثل أي جزائري آخر، وأضاف في هذا الشأن: «نحن وطنيون ونحب بلدنا كثيرا لا أعلم من أين لنا كل هذا لكننا بالفطرة نعشق بلدنا.. نحن فخورون دائما ببلدنا ونريد دائما أن نمثله أحسن تمثيل، فعندما تلعب أمام ملعب مملوء بالجماهير الجزائرية التي تعشق الكرة والعلم فهذا هو السحر الحقيقي»، كما تحدث اللاعب السابق لنادي غلاسكو رانجرس الاسكتلندي عن ذكرياته مع «الخضر» وأولى خطواته مع المحاربين، حيث أكد أنه لم يكن ينتظر تلقي دعوة المنتخب وأنه اضطر إلى تأجيل موعد زفافه من أجل الالتحاق بالمنتخب الوطني، وهذا عندما كان لاعبا في فريق غونيون الفرنسي، وأردف: «لم أكن لاعبا أساسيا في غونيون ورغم ذلك فإن مسؤولي المنتخب منحوني الفرصة، وبدوري لم أكن أنتظر أبدا تلك الدعوة وفي تلك الفترة كنت أحضر لحفل زفافي فاضطررت إلى تأجيل الموعد حتى التحق بالمنتخب، وأول مباراة لي كانت مع منتخب الآمال أمام غانا في البليدة كانت في إطار التصفيات المؤهلة لأولمبياد 2004، أذكر وقتها أنني لعبت برفقة عنتر يحيى وكنت أنا من مرر كرة الهدف الذي سجله، كانت بداية رائعة حقا، أما بدايتي مع الأكابر فكانت أمام منتخب زيمبابوي، لعبت مكان زافور الذي كان مصابا وتمكنا من العودة بالتعادل بهدف لمثله وكانت هذه أول تجربة لي». وكشف «بوڤي» أنه يحتفظ بقميص «الخضر» في مباراة أم درمان معتبرا إياه الأغلى في مشواره الرياضي بينما يحتفظ والده بأول قميص لعب به مع الآمال، أما فيما يخص الهدف الأغلى الذي سجله فهما هدفان، الأول أمام بوركينافاسو الذي أهل الجزائر لمونديال البرازيل وهدفه أمام كوت ديفوار في ربع نهائي كأس إفريقيا 2010، وقال: "هدفي أمام كوت ديفوار له طعم خاص وحتى لما أعيد رؤيته على الأنترنت وأضع نفسي مكان المشجعين، كنا منهزمين وبعدها نعدل النتيجة في مناسبتين، وبعدها نفوز، إنه أمر استثنائي بالنسبة لي" .