بدأت شبكة « قنوات بي إن سبور « القطرية ومنذ سهرة الجمعة في بث برنامج خاص بالخضر وطريقهم نحو مونديال البرازيل المقبل ، البرنامج من تقديم الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي بمساهمة بعض الوجوه الكروية ومن أهمهم قائد الخضر ونادي لخويا مجيد بوڤرة ، الذي سيكون حاضرا كل جمعة بتصريح خاص والبداية كانت سهرة أول أمس عندما تكلم عن أمور عامة وعلاقته بالجزائر في انتظار باقي الحلقات والتي سيكشف فيها عن أمور لم يسبق له الحديث عنها كما تمت الإشارة له . « لا أعلم من أين أتيت بكل هذا الحب لكني أعشق بلدي الجزائر » بداية سلسلة حوارات بوڤرة، كانت بالعاميات وكشف كما قال حفيظ دراجي عن أمور لم يسبق له الحديث عنها والبداية كانت بحبه وتعلقه بالجزائر وفي تفسيره لهذا الأمر، قال: « الجزائر تمثل لي الكثير مثل أي جزائري ، نحن وطنيون ونحب بلدنا ، لا أعلم من أين لنا كل هذا لكننا هكذا نعشق بلدنا و فخورون دائما به ونريد دائما أن نمثله أحسن تمثيل ، عندما تلعب أمام ملعب ممتلئ بالجماهير التي تعشق الكرة والعلم الجزائري فهذا هو السحر الحقيقي «. «لم أكن أنتظر دعوتي الأولى للخضر وبسببها أجلت حفل زفافي» قائد الخضر، عاد بذاكرته إلى أول استدعاء وصله من الجزائر وكعادته لم تختف النكتة عن حديثه عندما كشف أنه أجّل حفل زفافه الذي كان مقررا حينها من أجل المنتخب، حيث قال: « بدايتي مع الخضر كانت غير منتظرة، حيث كنت أنشط في نادي غينيون المتواضع ولم أكن أنتظر الدعوة ، حتى أنني لم أكن لاعبا أساسيا ورغم هذا مسؤولو المنتخب آنذاك منحوني الفرصة ، في تلك الحقبة كنت أحضر لحفل زفافي ولكني أجلت حفل زفافي من أجل المنتخب الوطني». «بدايتي مع الخضر كانت موفقة واستغليت إصابة زافور» أما عن أول لقاء له بقميص الخضر، فأكد بوڤرة أنه لن ينسى الأمر بتاتا حين قال: « أول لقاء لي مع الجزائر كان في فئة الآمال ضد منتخب غانا في ملعب البليدة وكانت في إطار تصفيات أولمبياد أثينا ، وأذكر أني لعبتها مع عنتر يحيى وكنت صاحب كرة الهدف الذي سجلناه وهو ما يعني أن البداية كانت موفقة جدا « أما عن أول لقاء مع المنتخب الأول، فقال: « مع المنتخب الأول كانت ضد زيمبابوي، لعبت مكان زافور المصاب وتمكنا من العودة بنتيجة التعادل». «قميص لقاء أم درمان هو الأغلى في مسيرتي الكروية » بالحديث عن الذكريات دائما وفي رده عن سؤال، كان محوره القميص الأغلى في مسيرته الكروية، فأكد «الماجيك» أنه قميص أم درمان، كيف لا وهو شاهد على أعظم لقاء في تاريخه الكروي وفي هذا الشأن، قال: « مازالت أحتفظ بقميص مباراة أم درمان وأعتقد أنه القميص الأغلى في مسيرتي الكروية ، والذي يحتفظ بأول قميص لعبت به ضد غانا مع الآمال ما يعني أننا اقتسمنا القميصين الأغلى بالنسبة لي « . «أصاب بالرعشة عندما أسمع النشيد الوطني وقسما تعطيني الطاقة» أما عن النشيد الوطني وهو السؤال الذي يطرح كثيرا على اللاعبين المغتربين، فكانت إجابة بوڤرة مثلما كانت متوقعة ، حيث أكد أن نشيد قسما يعطيه القوة ويصيبه بالقشعريرة أيضا وفي هذا الشأن، قال: « أصاب بالرعشة عندما أسمع النشيد الوطني ، قسما تعطينا الطاقة قبل بداية كل مباراة هذا ما أستطيع أن أقوله عن النشيد الوطني». «هدفي ضد كوت ديفوار الأغلى في مسيرتي» في الأخير، تكلم بوڤرة عن أهم أهدافه في مشواره الكروي وكما كان متوقعا كانا بقميص الخضر، حيث قال: « هناك هدفان غاليان بالنسبة لي الأول ضد بوركينافاسو لأنه أهلنا للمونديال والهدف ضد كوت ديفوار هذا الهدف لديه طعم خاص بالنسبة لي وحتى لما أعيد رؤيته على الانترنت وأضع نفسي مكان الجماهير أدرك جيدا أهمية أن تسجل في الدقيقة 92 وتعدل النتيجة وتعيد الأمل هذا أمر استثنائي». عزوز بورقعة