اعتبرت حركة النهضة، أن التعديل الحكومي الجديد المعلن عنه أول أمس مخيبا للآمال ولايستطيع تصحيح الإختلالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والقرار الذي صدر بعد الانتظار والفراغ السياسي الذي دام أشهر غابت فيه الدولة عن جميع مستويات الحياة، معتبرة إياه ترقيعا بديل للحلول الجذرية. وأكدت حركة النهضة أمس في بيان لها تلقت "الإتحاد" نسخة منه، أن التغيير المنشود الذي يحقق طموحات الشعب، لا يتحقق دون انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية على جميع المستويات تنتج عنه مؤسسات قوية قادرة على التجاوب مع انشغالات الشعب وتطلعاته. كما أشارت النهضة، أنها قد دعت في وقت سابق إلى ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني لتسيير المرحلة الانتقالية، على أن تبدأ بتعديل الدستور وقانون الأحزاب والانتخابات، ثم بإعادة تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية ورئاسية بمشاركة شعبية حقيقية. كما اعتبرت هذه الأخيرة أن المطالب المعلن عنها من طرف العديد من التشكيلات السياسية والمطالبة بإنتخابات حرة و نزيهة، كفيل بإزالة الانسداد السياسي والاحتقان الاجتماعي.