قال عبد العزيز بلخادم إنه لم يتلق أي شيء رسمي لحد الآن بخصوص قرار رئيس الجمهورية إنهاء مهامه من مؤسسات الدولة.وأوضح بلخادم في حوار أجراه معه الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر"، أن رئيس الجمهورية له صلاحيات التعيين في مناصب الدولة، مضيفا أنه لا أحد يمكنه إبعاده من جبهة التحرير أو وقف مسار نضاله السياسي. وأضاف انه يجهل أسباب إبعاده من الرئاسة، كما أنه لم يتلق اتصالا من أي أحد به بما في ذلك الأفلان، رافضا في نفس الوقت استبعاده من الحزب من دون المرور على المجلس التأديبي، مشيرا إلى أن ذلك منصوص عليه في قوانين الحزب الداخلية. واستغرب الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، إذا كانت قيادة الحزب الحالية تتذرع بحضوره الجامعة الصيفية لجبهة التغيير لإبعاده من المكتب السياسي للحزب، مؤكدا أن حضور هذه الفعاليات ظلت ممارسة عادية يحضرها رؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية. وعلق بلخادم على برقية وكالة الأنباء الجزائرية بشأن إبعاده من الرئاسة والأفلان وقال بأنه بيان غير رسمي، مضيفا أن البرقية الصادرة عن وكالة الأنباء الجزائرية تستند إلى مصدر مجهول، ولم يكن بيانا رسميا عن الرئاسة. وكان رئيس الجمهورية قد أنهى مهام عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي له والناطق باسمه من منصبه في رئاسة الجمهورية، وكذا من حزب جبهة التحرير الوطني، قبل انعقاد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، وهو القرار الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية، وذلك إثر برقية نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، أوضحت فيها أن رئيس الجمهورية أنهى مهام بلخادم كممثل شخصي له وكمناضل في حزب جبهة التحرير الوطني من دون ذكر سبب واضح.