سطرت ملحقة متحف المجاهد بالجلفة تحت شعار ” نوفمبر الحرية “ برنامجا ثريا احتفالا بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية بالتنسيق مع جمعية أول نوفمبر لتخليد وحماية الثورة و جمعية “الذاكرة”. حيث تم احتضان ندوة تاريخية تحت عنوان “الثورة في مجابهة الحركة المناوئة بالمنطقة الثانية والثالثة ”و التي تم تنشيطها من قبل باحث في التاريخ الأستاذ "سليمان قاسم " الذي أكد ان تاريخ المنطقة مازال مجهولا و لم يكتب بعد بالرغم من وجود مساهمات تاريخية و فيما يتعلق بموضوعات الحركات المناوئة للثورة في الجلفة فان الموضوع لا يزال من الطابوهات خاصة فيما يتعلق بحركة الخائن بلونيس. اما المجاهد "حاشي عبد الحميد" فقد اقر ان الثورة بمنطقة الجلفة وصلت الى غاية 1956 و قبلها كان الشهيد زيان عاشور قد انطلق في الجهاد الثوري تحت راية جيش التحرير الى ان انظم تحت لواء جيش التحرير الوطني. في حين اكد من جهته مدير ملحقة متحف المجاهد "بن قيدة المسعود " ان بعض الحركات الخائنة كانت تابعة للمصالية هذه الاخيرة لا يمكن ان نعتبرها خائنة و لها ظروفها لكنها لم تكن تعمل تحت لواء جبهة التحرير ، كما أن المصالية لدى البعض هي فكر و ليست عقيدة كما هو الحال بالقائد زيان عاشور قبل إلتحاقه بالثورة التحريرية. هذا ستختتم فعاليا الاحتفالية بندوة تاريخية من تنظيم مركز “الجلفة إنفو” للدراسات و البحوث الندوة حول مظاهرات 01 نوفمبر 1961 بالجلفة هذه الاخيرة التي سينشطها الأستاذ داودي مصطفى من جامعة زيان عاشور ، اين سيتم عرض عديد الشهادات الحية من المجاهدين الذين عايشوا تلك المظاهرات حسبه. والجدير بالذكر أن برنامج ملحقة المتحف سيتواصل طلية شهر نوفمبر حيث برمجت ندوات تاريخية كل نهاية أسبوع ينشطها مجاهدون وأساتذة وباحثون قصد كتابة تاريخ الثورة بالمنطقة وبذلك تقدم ادارة المتحف كل المجاهدين و شهود العيان الذي عايشوا أحداث الثورة بمنطقة الجلفة و ما جاورها بالتقرب اليها لتوثيق الأحداث التاريخية بالمنطقة وتسجيل وقائعه حفاظا على تاريخ المنطقة واعتبارها.