بعدما كان قريب من العودة الى تدريبات نادي غرناطة الاسباني، اصيب الدولي الجزائري حسان يبدة بصدمة كبيرة على خلفية تجدد اصابته وخضوعه لعملية جراحية جديدة في الركبة اليمنى الاربعاء الماضي ما جعل فترة عودته الى الميادين تطول اكثر واكثر وقد تصل من أربعة إلى ستة اسابيع، الامر الذي يعني غيابه عن مباراة العودة للمنتخب الوطني الجزائري امام ليبيا في 14 من شهر اكتوبر القادم في إطار التصفيات المؤهلة الى كأس الامم الافريقية، إضافة الى احتمال غيابه عن الكان المقبل في 2013 وهي ضربة موجعة للخضر بخسارة وسط ميدان له وزن ثقيل في المنتخب. التقني البوسني حليلوزيتش ليس الوحيد الذي ينتظر عودة "المايسترو" الذي كان قد تعرض في فيفري الماضي إلى اصابة خطيرة اثناء تدريباته مع النادي الاندلسي حرمته من المنافسة لمدة طويلة وانهت موسمه قبل الاوان قبل ان تتجدد مؤخرا ويظطر لاجراء عملية جراحية جديدة، فحتى انصار الخضر ينتظرون بشغف رؤيتهم ليبدة في صفوف المنتخب وهو الذي كان يقدم لوحات فنية جميلة بمهاراته العالية، حيث يؤكد اغلبية عشاق المنتخب انه بالبرغم من تعويض يبدة بنجم فالونسيا الاسباني سفيان فيغولي في وسط الميدان إلا أن لمسة الأول لا تزال غائبة ومفقودة. ينتظره عمل كبير مع غرناطة هذا وقد تنبأ البعض بغياب يبدة عن صفوف الخضر طويلا، لأن عملا كبيرا لازال ينتظره مع ناديه الاندلسي وفي مقدمته العمل على العودة سريعا الى التدريبات ثم السعي لضمان مكانة اساسية في صفوف الفريق الذي يفقتقد الاستقرار منذ غياب اللاعب السابق نابولي الايطالي عن صفوفه، والدليل على ذلك الوضعية الصعبة التي يمر بها غرناطة هذا الموسم باحتلاله المركز 18 بتعادلين من اصل اربع لقاءات خاضها في الدوري، وسجل خلالهما هدفين فقط ما يعني انه اسوء هجوم في الليغا ، ويقود هجوم النادي الاندلسي الوافدين الجديدين الى الفريق المغربي يوسف العربي والفرانكو جزائري ياسين ابراهيمي. وكان يبدة (27 سنة) عاد الأسبوع لأجواء التدريبات مع فريقه الأسباني بعد تجاوزه فترة النقاهة منذ خضوعه لجراحة أولى إثر إصابته بالرباط الصليبي، قبل ان يكتشف انه لم يشف بعد وان عودته ستطول اكثر.