طالب سكان قرية يارمول التابعة إداريا الى بلدية الأبيض مجاجة الواقعة 15 كلم غرب عاصمة الولاية "الشلف"،السلطات المحلية والولائية بحقهم في التنمية وخاصة ما يتعلق بغاز المدينة والإنارة العمومية،المرافق الشبانية والتهيئة الحضرية.حيث رفع السكان مطلبهم الى السلطات المحلية، قصد احتواء المشاكل المرفوعة ومعالجتها.أين يطالبون عن طريق ممثل الحي، بتخصيص منطقتهم التي تعد أكبر التجمعات السكانية على مستوى بلدية الأبيض مجاجة والتي تبعد عن عاصمة الولاية نحو 12 كلم، بمشاريع تنموية في مختلف المجالات، و الحد من المعاناة اليومية التي يكابدونها. سكان القرية. وأبرز مطلبهم، غاز المدينة والإنارة العمومية لتمكينهم من التنقل في كل الأوقات و توفير فضاء ترفيهي او ملعب جواري لأطفالهم لإبعاد أنظارهم عن أوكار المجون وبؤر الفساد المترامية على حواف البساتين المجاورة و تشيد بعض المحلات من برنامج رئيس الجمهورية للتخفيف من البطالة وتقريب مصادر احتياجاتهم المنزلية، حيث يعد مطلب التهيئة الحضرية من بين أهم الانشغالات التي يشتكي منها سكان القرية، حيث يطالبون بتخصيص حيهم بعملية للتهيئة الحضرية، من أجل القضاء على النقاط السوداء، ورسم معالم الحي الحضرية و الغائبة بفعل تأثير السيول على انحداراتها، و غياب الصيانة.حيث يقول هؤلاء بأن شوارعهم وأرصفتهم تحولت إلى شبه أحوض ومستنقعات لتجمع القاذورات من بقايا المزابل و الأكياس البلاستيكية التي تجرفها سيول الأمطار بسبب تواجدها في أسفل منحدر، ولم يخف مجمل المشاكل التي حالت دون التحاقهم بالركب وطالبوا بتداركها لوضع حد لانحدار وقع محيطهم باتجاه الأسوأ منها خصهم بمشروع للتهيئة الحضرية و رسم معالم هذه الأحياء عن طريق إعادة الاعتبار للطرقات و الأرصفة التي توصف حالتها بالكارثية مما تسببت في خلق معاناة كبيرة يتكبدها السكان صيفا و شتاءا وانعكست سلبا على واقع محيطهم الاجتماعي،كما ياملون بخصهم بمشروع التزفيت من طرف الجهات المعنية للحد من الانحرافات التي أتت على الكامل على الطريق، ولم يخف أعضاء جمعية الحي التي ضمت صوتها إلى باقي قاطني الحي، تذمرهم مما تخلفه الأمطار في جرف بقايا أكوام المزابل وجذوع الأشجار للمنازل فتغمرها وتجبر سكانها على قضاء لياليهم في العراء، ويشكل الغبار صيفا سحب تنعكس سلبا على صحة المواطن من أمراض العيون و الحساسية، ناهيك عن الأعطاب المتكررة لأصحاب المركبات بسبب التدهور الكبيرة لبعض المسالك بالمنطقة التي غصت بالنتوءات الصخرية و مملوءة بالحفر و المطبات تعيق سير الراجلين و المركبات على حد سواء رغم المبادرات الفردية لرسم معالم طرقاتهم بمجهوداتهم الخاصة عن طريق إنجاز أرصفة على حواف الطرقات بالأتربة. مما يطالب شباب القرية بالمرافق الشبانية على غرار ساحات للعب وملاعب رياضية جوارية هيكل ثقافي للطبقة التلاميذ وطلبة التعليم المتوسط والثانوي وحتى الفئات أخرى.