أبدت الصحافة الإيفوارية أمس، عن قلقها من المنتخب الوطني الجزائري الذي وقع في نفس مجموعة كوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا المقبلة بجنوب إفريقيا التي ستدوم فعالياتها ما بين 19 جانفي و 10 فيفري القادمين، وبالرغم من تفوق رفقاء دروغبا على الورق وترشيحهم على حساب المنتخبات الثلاثة المشاركة في المجموعة الرابعة وهي كل من الجزائر، تونس والطوغو لاقتطاع ورقة المرور إلى الدور الثاني من "الكان"، إلا أن الصحافة المحلية بساحل العاج عبرت عن خشيتها من المنتخب الجزائري واعتبرته المنافس الأبرز الذي سيكون حجر عثرة في طريق التأهل إلى دور الثمانية، و استندت في ذلك إلى تاريخ المواجهات بين الفريقين التي تعود الغلبة فيها لمحاربي الصحراء، حيث تعود أول مواجهة إلى جويلية 1965 في برازافيل بالكونغو و عادت الغلبة للجزائر (1-0) أما آخرها فكانت في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 و بالضبط في الدور الربع النهائي أين تفوق أشبال رابح سعدان آنذاك على الفيلة بنتيجة (3-2) بعد الوقت الإضافي ، أثقل نتيجة كانت للمنتخب الجزائري (4-1) في المباراة التي جرت في السادس من أكتوبر 1996 بالجزائر العاصمة. تتفوق الجزائر على كوت ديفوار بسبعة انتصارات و ستة هزائم في 19 مقابلة بين المنتخبين. ولعل المواجهة الأخيرة التي جمعت المنتخبين في كاس أمم إفريقيا بأونغولا وعادت نتيجتها لصالح رفقاء عامر بوعزة مسجل هدف الفوز في الوقت الإضافي من المباراة، تؤكد مخاوف الايفواريين من تكرار نفس سيناريو 2010. إضافة إلى كل ذلك، ما يؤرق اللإيفواريين أكثر هو إشراف حليلوزيتش على العارضة الفنية للخضر لا سيما وان التقني البوسني عليم بكل خبايا المنتخب الايفواري وسبق له تدريب دروغبا ورفاقه، الأمر الذي سيسهل من مهمته كثيرا حسب الصحافة الايفوارية.