أثنت الصحافة الإسبانية أمس الأول، على ''الإنجاز الرائع'' الذي حققته الجزائر من خلال فوزها على كوت دي فوار وتأهلها إلى نصف النهائي مما يجعل منها ''المرشح الأول'' لنيل اللقب القاري. وكتبت إحدى أكبر الصحف الرياضية الاسبانية ''ماركا'' في مقال لها بعنوان ''الجزائر تقصي كوت دي فوار'' أن ''هذا الانتصار أعطى مصداقية أكبر لأشبال سعدان الذين أصبحت لديهم حظوظ حقيقية في الفوز بكأس افريقيا''. وأضافت الصحيفة تقول ''لا أحد كان يشك أن الخضر يتمتعون بدفاع قوي لكن كان عليهم أن يبرهنوا على قدراتهم الهجومية في لقاء بمثل هذه الأهمية'' وكان الهدف المبكر لكالو قد دفع الفريق الجزائري إلى عرض كل ما لديه من إمكانيات''. واعتبرت ''ماركا'' أنه إذا كانت التوقعات لصالح ''الفيلة'' في البداية فقد قرر فريق سعدان أن يهزم الفريق الافواري ب''خليط فريد من نوعه في كرة القدم الافريقية: انتشار هجومي على أساس النظام والصرامة التكتيكيين. تركيبة جعلت الجزائر مرشحا قويا للفوز بكأس إفريقيا''. ''المرشح الأول يقصى ''هو عنوان صحيفة ''أس'' مؤكدة أن ''الخضر'' انتزعوا ''الفوز'' بفضل اهتمامهم باللعب'' في ''مقابلة ملحمية'' سمحت للجزائر بتعديل النتيجة قبل توجيه الضربة القاضية ''للفيلة'' في الوقت الإضافي. كما تناول ''الموندو ديبورتيفو'' فوز الجزائر أمام كوت ديفوار حيث كتب في العنوان ''الجزائر تضع حدا لحلم يايا توري'' الذي يلعب في نادي أف سي برشلونة. وهكذا يضطر دروغبا وكايتا وغيرهما من اللاعبين الايفواريين الموهوبين للالتحاق بفرقهم الأوروبية ''قبل الوقت'' حاملين مرارة الانهزام. وتداولت أعمدة الصحافة العامة أداء رفاق ''الماجيك'' بوقرة حيث نوهت يومية الموندو بالجزائر التي ''تأهلت إلى الدور نصف النهائي لكأس افريقيا للأمم بعد غياب دام 20 سنة''. من جهتها، عبرت العديد من الصحف السينغالية على ''الفوز البطولي'' الذي حققه المنتخب الجزائري على حساب كوت ديفوار باعتباره المرشح الأول للفوز بكاس أمم افريقيا ال.27 ''الجزائر تسقط الفيلة'' هو العنوان الذي اختارته صحيفة ''لوبسيرفاتور'' حيث كتبت أن الجزائريين أثاروا ''صدمة'' أمس الأحد بعد إقصائهم لمنتخب كوت ديفوار ''بعد مباراة أخذت وقتا معتبرا لاختيار معسكرها''. كما أضافت نفس الصحيفة أن ''محاربي الصحراء الذين قادوا الجزائر الى كأس العالم على حساب المنتخب المصري تمكنوا مرة أخرى من كسر شوكة عملاق قاري آخر''. مشيرة الى أن ''الجزائر لعبت كعملاق معتبرة فوزها مسحقا''. ''الفيلة: لم يروا شيئا'' هو العنوان الذي اختارته يومية ''والفسبور'' التي كتبت أنه أمام الكوت ديفوار المرشح الأول للفوز بهذه الدورة ''تمكن رفاق نذير بلحاج من التخلص من العقدة وتسيير المقابلة''. ومن جهتها قدمت الصحيفة الرياضية ''ستاد'' صورة للمهاجم الجزائري كريم مطمور وعنونتها ''الخضر يروضون الفيلة'' معتبرة أن ''الإفواريين انهزموا أمام حيلة ذئب الصحراء''. كما أبرزت صحيفة ''لوماتان'' فوز الجزائر حيث كتبت أن ''محاربي الصحراء الذين انهزموا مرتين أمام الفيلة تمكنوا من التألق بفضل قوة شخصيتهم''. وأضافت نفس الصحيفة أن ''أشبال رابح سعدان أثبتوا، مرة أخرى قيمتهم الحقيقية كما فعلوه عند تأهلهم لكأس العالم 2010 على حساب مصر''. ''محاربو الصحراء يتفوقون على الفيلة'' و ''الجزائر تهزم كوت ديفوار'' و''الخضر يقصون الفيلة'' هي العناوين التي اختراتها على التوالي صحيفة ''الجنوب اليومي'' و ''لو بوبيلار'' و ''والفجري''.