أشرفت جمعية "الأمل"لمرضى، داء السكري بولاية الشلف، نهاية الأسبوع، على تنظيم أيام تربوية تحسيسية، إعلامية داخل الوسط المدرسي لفائدة المتمدرسين المصابين بهذا المرض المزمن والذين يزاولون دراستهم بمختلف المؤسسات التربوية، التابعة ل 10 بلديات من ولاية الشلف و هي بلدية تنس، واد قوسين، المرسى، تلعصة سيدي،سيدي عبد الرحمان، واد قوسين، بوزغاية، بني حواء،سيدي عكاشة، أبو الحسن، وبلدية تاجنة،وحسب المنظمين تدخل هذه العملية التحسيسية، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري المصادف ل 14 نوفمبر من كل سنة، حيث تم تنظيمها بمتوسطة محمد بن مونة ببلدية تنس مركز،حيث نشط هذا اليوم الدراسي والتحسيسي أخصائيين في التغذية و في مقدمتهم الأخصائي "كريم مسوس " والذي ألح بضرورة،المتابعة المنظمة للغذاء المنظم والمقدم من طرف الطبيب المختص،كما أشار في تدخله، حول مخاطر و مضاعفات داء السكري وهو ما يلزم الكشف عنه مبكرا. كما تطرق الأخصائيون ومنشطو الملتقى التحسيسي إلى مواضيع تمس في معظمها الجانب الوقائي كإمكانية إبقاء مستويات سكر الدم عند المستوى المرغوب، و الهرم الغذائي لمريض السكري،كما أشار مختص، علي المريض السكري أن يسأل نفسه حول، تغذيته ونوع مأكولاته و المقدار المطلوب أكله و الوقت الذي يستحسن فيه تناول طعامه،وهي الأسئلة التي أجاب عنها المختص، والتي تعد جد مهمة بالنسبة للمريض بهذا الداء، كما أشار المتدخلون،بأن عامل التغذية المنظم وحسب الكيفيات والنصائح،مساعدا على إبقاء سكَّر الدَّم ضمن المَجال المطلوب، لتبقى التَّمارينُ والأَدوية علاجا مفيدا على تَحقيق ذلك عندَ الحاجَة. وللإشارة فقد وزع أعضاء جمعية داء السكري 50 جهاز قياس السكر في الدم، وكذا أقراص مضغوطة و أقمصة لفائدة المصابين الحاضرين في اللقاء وهي عمليات تحسيسية مهمة جدا لفائدة هذه الشريحة المصابة وخاصة المتمدرسة منها والتي يفوق عددها 650 مصاب بداء السكري في الوسط المدرسي.وعلى هامش فعاليات هذا اليوم التحسيسي،أشار رئيس" جمعية الأمل لمرضى داء السكري"، السيد "عبد القادر الغبير" على المريض الأخذ بالنصائح وعلى الأساتذة والمعلمين أن يلعبوا دورهم في هذا المجال التحسيسي،خاصة وأنهم الفئة القريبة جدا من هذه البراعم والأطفال،كما أشار إلى سعادته الكبير بنجاح هذا اليوم وتمكنه من جمع مؤسسات تربوية التابعة ل10 بلديات في يوم ومكان واحد،مضيفا بأن سعادته تكمن نشاط جمعيته و هذا بفعل المجهودان الجبارة التي يبذلونها من أجل التخفيف عن أوضاع المصابين بهذا الداء المزمن،و خاصة في الوسط المدرسي،وختم حديثه بتأسفه عن ظروف نشاط جمعيته الصعبة في غياب أدنى أسباب العمل منها،انعدام المقر لها و عليه وجه نفس المحدث نداء إلي السلطات المعنية الوقوف بجانب هذه الفئة من المجتمع عن طريق مد يد العون و التكفل بهذه الشريحة من المجتمع.