أكد عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" ، أنه لا بد الحفاظ على الأمن و الاستقرار في الوطن باعتباره مكسب هام، و عليه تطبيقا لقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وأصاف رئيس حزب تجمع أمل الجزائر امس خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالحميز في إطار الحملة الانتخابية لمحليات المزمع إجراءها في 29 من الشهر الجاري إلى جانب متصدر القائمة الحرة "أمل الدارالبيضاء" رفيس علي أوضح غول أن الأمن و الاستقرار مكسبان عملت الدولة على تحقيقها ولبد من الحفاظ عليهما لا سيما و أن العالم العربي أصبح محط أطماع وترصد العديد من الدول العظمى في العالم.معتبرا أن سياسة رئيس الجمهورية في جمع شمل الجزائريين خاصة قانون المصالحة الوطنية، سمح بتفادي التدخل الأجنبي مثلما حصل في العديد من الدول العربية التي تعاني الآن من الفوضى والتسيب، هذا التدخل يقول غول يخفي وراءه أطماع باسم الديمقراطية . و أشار ذات المتحدث أن حزب تجمع أمل الجزائر، يسعى لبعث الأمل في قلوب المواطن الجزائري و الشباب خاصة، وهذا من خلال الاستماع لانشغالاتهم خاصة فيما يتعلق بالسكن والعمل مؤكدا أن مناضلي حزبه يتميزون بالنزاهة والشرف كما أكد غول في تصريحه أن الاستقرار الوطني الآن هو مرهون أكثر من أي وقت بالاستقرار المحلي، كما دعا الرجل الأول ل"تاج" أن مرشحي القائمة الحرة"أمل الدارالبيضاء" وعلى رئسهم الرجل الأول رفيس علي، إلى التحلي بالصدق والنزاهة والعمل الجاد وضرورة الإصغاء باستمرار لانشغالات المواطنين و الاستجابة لمطالبهم، معتبرا أن هذه الصفات " هي الضمانات الأولى والوحيدة لنجاح العهدة الانتخابية لأي مترشح." مضيفا أن الدور المهم الملقى على عاتق المنتخبين المحليين من أجل مواصلة وتحقيق البرنامج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وعن ضرورة التغيير قال غول، أنه يبدأ بالبرنامج والخطاب السياسي الايجابي لأيي حزب خاصة وان المواطن يرغب في سماع خطاب جديد واقعي وذو مصداقية يتطلع لمطالبه مضيفا أنه "على المنتخب عدم تقديم وعود لا يستطيع أن يوفي بها". وأبرز نفس المتحدث أنه على هذا الأساس حدد حزب "تاج" معايير وشروط ضرورية لاختيار مناضليه والمتمثلة في "المصداقية والنزاهة والاستقامة". وأشار غول إلى أن هذه القيم الأخلاقية "ستجعل من المناضل وحتى المنتخب الممثل الحقيقي للمواطنين "كما أكد غول أن انتخابات 29 نوفمبر الجاري موعدا هاما لبد على الشعب الجزائري المشاركة فيها لأنها نقطة البداية و محطة مصيرية هامة لتطوير الجزائر في كل الجوانب، مبرزا أن هذا التاريخ سيكون فرصة لانطلاقة فعلية للجزائر للعب دور ريادي ." وأشار إلى أن أساس بناء الجزائر ينطلق من المجالس الشعبية والولائية معتبرا أن 29 نوفمبر "فرصة ليعيد المنتخبون الثقة للمواطن فيها بعد أن فقدوها جراء التهميش و سوء المعاملة و عدم تقدم بلدياتهم" . وأضاف بأن هذا اليوم سيكون حاسما لاختيار الرجال الأكفاء الصادقين و الطموحين لبناء جزائر قوية و إعادة المكانة المرموقة التي تستحقها المجالس الشعبية و الولائية عبر بلديات وولايات الوطن" و في الأخير دعا المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم .