عبر نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية, موسى أبو مرزوق يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة عن أسفه لمحاولات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني, مؤكد أنه "ضد الاعتراف و ضد التطبيع مع هذا الكيان".و في ندوة صحفية عقدها بالمقر الوطني لحركة مجتمع السلم بحضور رئيس الحركة عبد الرزاق مقري, قال أبو مرزوق لدى تحدثه عن الواقع العربي إنه و "للأسف الشديد هناك محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني و لجعل لإسرائيل شرعية في المنطقة أو جزء من المنطقة و محاولات للتحالف مع هذا الكيان".و أضاف قائلا: "نحن ضد الاعتراف و ضد التطبيع و ضد أي نوع من أنواع العلاقات مع هذا الكيان", مشيرا إلى أن "المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين فقط بل هو لكل المسلمين في العالم و واجب عليهم بذل كامل الجهد من أجل المساهمة و الحفاظ عليه سواء كانت المساهمة رسمية أو من طرف الشعب".و دعا في هذا الصدد الدول العربية إلى قطع العلاقات مع إسرائيل, قائلا أنه "لا يجب أن يكون مع الكيان الصهيوني علاقات سياسية و اقتصادية, لأن هذا الكيان عدو و يجب أن يتعامل معه على هذا المستوى". و من جهة أخرى, تحدث أبو مرزوق عن زيارته للجزائر, معتبرا إياها ب"المثمرة وحققت نتائج مهمة". و أوضح أن "الجزائر تفي بالتزاماتها اتجاه منظمة التحرير الفلسطينية و أنها رغم أزمتها المالية إلا أنها لم تتخل عن مساعدتها للفلسطينيين". و استرسل قائلا أن "القضية الفلسطينية تحتاج الكثير من العون و لم يكن تقصير من الجانب الجزائري".